الداعشي محمد العفاس يعتبر قيس سعيد رأس الفتنة وخطرا على الأمن القومي

نشر البارحة الداعشي محمد العفاس نائب ما يسمى « اعتلاف الكرامة » ذو السروال الممزق التدوينة أسفله على حسابه الرسمي بالفايسبوك

الرئيس الأوحد…رأس الفتنة

أقولها بكل أسف، رئيس الجمهورية أصبح وبشكل جلي مصدر إرباك للمشهد السياسي، بل وخطرا على الأمن القومي الذي يرأس مجلسه
فبعد الغموض الذي صاحب حملته الانتخابية ثم الذي تواصل فيما بعد على مستوى علاقته بمختلف مكونات الساحة السياسية وعلى مستوى اختياراته لمستشاريه… تجلى هذا الغموض عن شخصية انهزامية وبشكل مرضي أمام سليل الاحتلال والخراب الفرنسي وأعني بذلك تلك القبلات المهينة لكتفي الماكر الفرنسي الحقير
في المقابل إذ به يتصنع ترفعا مرضيا هو الآخر على جل الأحزاب والشخصيات السياسية الوطنية وأبرز شاهد على ذلك تلك « القاريطة » التي يستقبل فيها مقترحات الأحزاب والكتل لترشيح شخصية لمنصب رئاسة الحكومة…وقطيعته العبثية لمجلس نواب الشعب… ثم لك أن تعدد ماشئت من الهفوات الاتصالية ومن الصبيانية في تناول الملفات ومن الركاكة والرتابة في الخطابات التي لا يفهم القصد منها إلا بشرح تكميلي وحصة درس مسير من صحفجيي قنوات الصرف الصحي الإعلامي
ثم سرعان ماانخرط الرئيس المفدى في معركة ترذيل البرلمان والانتصار للشق التيارو-براملي…حتى أنه ليوحي إليك بأنه يتزعم معارضة ولا يقود بلدا فيكون رمزا لوحدته
ثم لم يلبث أن لمح فيما بعد من خلال زيارته الشعبوية للمنيهلة إلى مشروعه الجماهيري القذافي… وأقصد بذلك الفيديو الذي نشرته صفحة رئاسة الجمهورية الداعي لحل الأحزاب وحل البرلمان
واليوم يتأكد أن الرئيس الأوحد أصبح خطرا على الأمن القومي بل أشد، لقد أضحى رأسا للفتنة ومسعرا لها
وهاهي الدعوات تترى للانقلاب على الشرعية
فعلى نهجه نرد على غموضه وصبيانيته وغبائه السياسي وخبثه وسوء طويته بما رفعه شعارا له… هنيئا لك بما تريد… ولكن في المقابل اعلم يا رئيس أن هذه الأرض أنجبت رجالا ينصرون الحق ولو كلفهم ذلك الغالي والنفيس ولترين منا ما يسر الحبيب ويسوء العدو وإن غدا لناظره لقريب
فأطلق صواريخك لاترحم… فإن التاريخ أيضا لن يرحمك
فاللهم جنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها ومابطن
اللهم من أراد بلادنا بسوء فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره في تدميره ولا ترفع له راية ولا تحقق له غاية
اللهم ول أمورنا خيارنا ولا تول أمورنا شرارنا
اللهم انصر دينك وسنة نبيك وعبادك الصالحين