الحرس الثوري الإيراني يثأر لضحاياه في هجوم الأهواز

استهدفت قوات الحرس الثوري الإيراني مسلحين في شرق سوريا بالصواريخ لمسؤوليتهم عن هجوم الأهواز الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات

وقالت وكالة فارس للأنباء إن عددا من الإرهابيين قتلوا في الهجوم الذي وقع في منطقة البوكمال بشرق سوريا

وقتل خلال استعراض عسكري ما لا يقل عن 22 شخصا في هجوم مسلح وقع في سبتمبر الماضي في مدينة الاهواز التي تعد الأكثر دموية في إيران منذ أكثر من عشر سنوات

وأعلنت المقاومة الوطنية الأهوازية – وهي جماعة عربية معارضة للحكومة الإيرانية- و داعش الإرهابي مسؤوليتيهما عن الهجوم. لكن لم تقدم أي منهما أدلة على ذلك

وأفادت أنباء أن أربعة مسلحين فتحوا النار على العرض احياء لذكرى الحرب الإيرانية العراقية 1980-1988

وكان من بين القتلى نساء وأطفال وأعضاء في الحرس الثوري ، وأعلنت إيران فيما بعد اعتقال 22 شخصًا على صلة بالحادث

وفي جنازات الضحايا ، توعد نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، برد « ساحق ومدمر » على الهجوم ، الذي ألقى باللوم فيه على المملكة العربية السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة

و استدعت طهران دبلوماسيين من الدنمارك وهولندا وبريطانيا للاحتجاج على ما تقول إنه استضافة دولهم أعضاء في الجماعة المشتبه في ضلوعها في الهجوم

وقال مسؤولون وشهود عيان إن المسلحين كانوا يرتدون زي الجيش الإيراني واستخدموا أسلحة خبئت في حديقة قريبة