سيطر الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، على قرية القداحية جنوب غرب الوشكة ويتابع تقدمه باتجاه مصراتة
وقال مصدر عسكري فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة « سبوتنيك » اليوم الأحد، : قوات الجيش الليبي تسيطر على قرية القداحية جنوب غرب الوشكة التي تبعد عن مصراتة نحو 130 كيلومترا
وأضافت المصادر في حديثها لـوكالة « سبوتنيك »الروسية، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تتقدم نحو مدينة مصراته، كما سيطرت على منطقة الهيشة وبوقري في طريقها لكوبري السدادة 90 كيلومترا جنوب شرق مصراتةتعتبر السدادة موقعا استراتيجيا مهما يربط بين مدن سرت ومصراتة وبني وليد
وفي ذات الإطار أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن أسفها لما وصفته بـ »الانتهاكات الصارخة » المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال مؤتمر برلين
ودعت البعثة الأممية في ليبيا، في بيان لها، الدول المعنية، مساء أمس السبت، إلى « الوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا الذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011 والقرارات اللاحقة احتراما تاما وتنفيذه بشكلٍ لا لبس فيه
وتشهد ليبيا منذ أأفريل الفارط مواجهات بين ميليشيات حكومة الوفاق الوطني الإرهابية المتحصنة بطرابلس غربي البلاد، وقوات الجيش الوطني الليبي الموالي للبرلمان في شرقي البلاد، والذي يسعى لاستعادة السيطرة على العاصمة ولا يعترف بشرعية الوفاق
ليست خرقا لوقف إطلاق النار
اعتبر « الجيش الوطني الليبي »، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن العمليات التي ينفذها في منطقة أبو قرين بريف العاصمة طرابلس، ليست خرقا للهدنة، بل رسالة لـلمليشيات الإرهابية
وقال المتحدث باسم « الجيش الوطني الليبي »، اللواء أحمد المسماري، إن العملية في منطقة أبو قرين جنوب مصراتة ليست هجوما وتحمل طابعا استباقيا، مبينا أن الغرض منها منع حشد قوات المليشيات الإرهابية
ولفت المسماري إلى أن : « المعركة ستبقى ضد الإرهابيين والمليشيات الإجرامية والمهربين ومع السوريين الذين تم إحضارهم »، مشددا على أنهم : متطرفون
وشدد على أن هذه العملية « ليست خرقا لوقف إطلاق النار »، وتمثل : رسالة للعدو مفادها أن القوات المسلحة متفطنة جدا للتحركات التي تمثل خرقا لوقف إطلاق النار، وسترد عليها بكل القوة
ولفت إلى أن من وصفهم بـ »المليشيات الأردوغانية »، في إشارة إلى القوات المدعومة من قبل تركيا ورئيسها، رجب طيب أردوغان، تحاول الآن استقدام المدفعية والهاون إلى مناطق طرابلس من أجل إجبار قوات جيش حفتر على التراجع إلى الخلف، واعدا بألا يكون هناك أي تراجع
واتهمت قوات حكومة الوفاق الوطني، المتمركزة في طرابلس، « الجيش الوطني الليبي »، بخرق نظام وقف إطلاق النار « مجددا » وشن هجوم في منطقة أبو قرين وقصف طريق المشروع في العاصمة
فيما أعلنت قوات حفتر أنها بسطت سيطرتها على قرية القداحية جنوب غرب الوشكة وتواصل تقدمها باتجاه مصراتة