الجيش السوري ينتزع بلدات جديدة جنوبي إدلب من الإرهابيين

تابعت وحدات من الجيش السوري عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرت على عدة بلدات بمحاذاة الطريق الدولي (حلب – دمشق) شمال مدينة خان شيخون باتجاه مدينة معرة النعمان

وقال مراسل وكالة « سبوتنيك » الروسية في ريف إدلب إن وحدات من الجيش السوري تابعت، صباح اليوم، عملياتها العسكرية بريف إدلب الجنوبي وتقدمت عبر محور طريق خان شيخون- معرة النعمان، وسيطرت على بلدات حيش وطبيش والعامرية وكفرمزدة بعد تطهيرها من مسلحي تنظيم « جبهة النصرة » وحلفائه

وأوضح المراسل أن وحدات الجيش السوري تعمل في المحور المذكور على تأمين الطريق الواصل بين مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وصولا إلى بلدة (معر حطاط) التي تتواجد فها نقطة مراقبة تركية
وكان الجيش السوري أطلق عملية عسكرية انتزع من خلالها السيطرة شهر أوت الماضي، على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب وعلى عشرات القرى والبلدات الواقعة بمحيطها

وخلال الأيام الأخيرة تقدم الجيش السوري بوتائر سريعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي عبر محاور متعددة مستعيدا سيادة الدولة السورية على مدينة معرة النعمان وعلى أكثر من 35 بلدة وقرية وسط اشتباكات عنيفة وانهيار دراماتيكي في دفاعات التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة

ويواجه الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي جماعات إرهابية مسلحة على رأسها هيئة تحرير الشام « جبهة النصرة » وتنظيم « أجناد القوقاز »، كما وصل إلى المنطقة مؤخرا لمؤازرة المسلحين، المئات من المقاتلين الصينيين من « الحزب الإسلامي التركستاني » الموالي لتركيا ومن فصائل أنصار التوحيد المبايعة لتنظيم « داعش » الإرهابي

غنائم كبيرة للجيش السوري

أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أن الجيش السوري عثر على عدد كبير من الأسلحة بعد انسحاب المسلحين في عمق منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية

وقال بورينكوف في إحاطة: أثناء انسحاب المسلحين في عمق منطقة إدلب المتصاعدة، سقطت كمية كبيرة من المعدات والذخيرة والأسلحة التي خلفتها الجماعات المسلحة غير الشرعية في أيدي الجيش السوري، بما في ذلك أسلحة غربية الصنع
وأشار بورينكوف إلى أن هذا يشهد على الإمكانيات القتالية القوية للإرهابيين، التي كان يمكن أن تقع على مدن مثل حماة وحلب، لولا الهجوم المضاد للجيش السوري
ووفقًا لبورينكوف، غنمت القوات الحكومية السورية أثناء صد هجمات المسلحين في محافظتي حلب وإدلب، ودمرت 11 دبابة و19 ناقلة جنود مدرعة وعربة قتال و62 سيارة – شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة من العيار الثقيل

ويواجه الجيش السوري في ريف إدلب الجنوب الشرقي جماعات إرهابية مسلحة على رأسها هيئة تحرير الشام « جبهة النصرة » وتنظيم أجناد القوقاز » الإرهابيين (المحظورين في روسيا) كما وصل إلى المنطقة مؤخرا لمؤازرة المسلحين، المئات من المقاتلين الصينيين من « الحزب الإسلامي التركستاني » الموالي لتركيا ومن فصائل أنصار التوحيد المبايعة لتنظيم « داعش » الإرهابي