الجيش السوري يطبق بالكامل على رابع نقطة مراقبة تركية في « تل طوقان » شرق إدلب

تابعت وحدات من الجيش السوري عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسيطرت على بلدة « الذهبية » شمال تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مطبقا بشكل تلقائي الحصار على رابع نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب

وقال مراسل وكالة « سبوتنيك » الروسية في ريف إدلب، إن وحدات من الجيش السوري واصلت تقدمها على اتجاه شمال « تل طوقان » وسيطرت على بلدة « الذهبية » بعد انسحاب المسلحين « القوقاز » وحلفائهم باتجاه مدينة سراقب، حيث باتت نقطة المراقبة التركية في « تل طوقان » محاصرة من الاتجاهات الأربعة

وتعتبر نقطة المراقبة التركية في « تل طوقان » الرابعة التي تحاصرها وحدات من الجيش السوري، وذلك بعد نقاط المراقبة في كل من « مورك » شمال حماة و »الصرمان » شرق إدلب و »معرحطاط » جنوب مدينة معرة النعمان

يذكر إنه، في سياق عمليتها المستمرة، تمكنت وحدات الجيش السوري من تحرير بلدة « إسلامين » الاستراتيجية وقرية « أبو الخوص » شرق مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مطبقة بذلك الحصار على المدينة من 3 اتجاهات

سوريا ترد على إعلان أردوغان بشأن دخول القوات التركية إلى شمال حلب

أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا، اليوم الأربعاء، للرد على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دخول القوات التركية إلى شمال حلب بموجب اتفاق أصطانا

وأكد البيان أن « الجمهورية العربية السورية تستهجن إصرار رئيس النظام التركي أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل ازاء سلوكياته في سوريا، وخاصة ادعاءه فيما يتعلق بدخول قواته الى شمال حلب بموجب اتفاق أصطانا لمكافحة الإرهاب »، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية : سانا
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر، قوله إن : سوريا تؤكد أن اتفاق أصطانا يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقا بين دولتين وبالتالي لا يستطيع أردوغان وفق موجبات الاتفاق التصرف بشكل منفرد

وأضاف المصدر أن « اتفاق أصطانا أضنه لضمان أمن الحدود بين البلدين يهدف بالفعل إلى مكافحة الإرهاب إلا أن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولا يزال مختلف اشكال الدعم »، مشددا على أن : تصريحات رأس النظام التركي تؤكد مجددا نهج الكذب والتضليل والمراوغة الذي يحكم سياساته وعدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار أصطانا أو تفاهمات سوتشي أو موجبات اتفاق أضنه

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن قواته موجودة في سوريا بموجب اتفاقية  » أصطانا »، مؤكدا أنها : ستبقى هناك

ونقلت وكالة « الأناضول » عن أردوغان، قوله إن « أي تطور في سوريا هو أمر في بالغ الأهمية كأي تطور داخل تركيا على الأقل، فلم ولن نبقى متفرجين حيال الوضع في إدلب أو المناطق الأخرى في سوريا »، وشدد : أقولها بكل صدق، إننا نريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن نتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك بما فيها استخدام القوة العسكرية