الإخواني الغنوشي يناور ويطلب الإختلاء بقيس سعيد برفقة بيدقه المشيشي

كشف الناطق الرسمي باسم حركة النهضة الإخوانية فتحي العيادي لمبعوث إذاعة « موزاييك » عن إرسال رئيس البرلمان الإخواني راشد الغنوشي مراسلة اليوم السبت 20 فيفري ، إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد تضمّنت مبادرة لحل الأزمة الراهنة من خلال اقتراح لقاء ثلاثي يجمع الرؤساء الثلاثة : هشام المشيشي والغنوشي وسعيد

من جانبه أعلن مجلس نواب الشعب في بلاغ أنّ الإخواني راشد الغنوشي بعث برسالة لرئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد بخصوص إيجاد حلّ للأزمة السياسية التي تمر بها تونس

ودعا رئيس المجلس، رئيس الجمهورية باعتباره « رمز وحدة الدولة » إلى تجميع الفرقاء لايجاد مخرج ومجموعة من الحلول عبر تغليب الحوار وتبادل الرأي والمشورة حول أوضاع البلاد وما تقتضيه من قرارات، بالتزامن مع تعيشه البلاد من أزمات مركبة، اقتصادية واجتماعية وصحية

وأكد الإخواني الغنوشي على ضرورة بعث رسالة إيجابية للشعب التونسي ودول العالم تُبرز أنه رغم اختلاف التونسيين وتنامي خطابات التحريض، إلا أن لتونس دولة ومؤسسات جديرة بالثقة، وأن البلاد في حاجة لتأمين الدواء والغذاء والشغل والأمن وكذلك للتهدئة وتنمية روح التضامن وتوسيع دائرة المشترك الوطني

كما اقترح الإخواني الغنوشي  على رئيس الجمهورية عقد لقاء يجمع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نوّاب الشّعب ورئيس الجمهورية في أقرب الآجال

الغنوشي يتحرك دون التنسيق مع البرلمان

انتقد رئيس الكتلة الديمقراطية، محمد عمار، المراسلة التي وجهها رئيس البرلمان راشد الغنوشي للرئيس قيس سعيد، قصد عقد لقاء معه ومع رئيس الحكومة هشام المشيشي لحلحلة أزمة التحوير الوزاري، وذلك على خلفية عدم اشعار الكتل النيابية بها

و وصف عمار، في تدوينة نشرها عبر صفحته ب »الفيسبوك » السبت، ما يقوم به راشد الغنوشي »عبث ما بعده عبث »، معتبرا انه « بصدد استغلال مؤسسة البرلمان »، وفق تعبيره

واضاف ان « بيان رئيس البرلمان لا يلزم الكتل البرلمانية »، مؤكدا « إن مكتب مجلس نواب الشعب لم يجتمع أصلًا للنظر في هذه الدعوة لسعيد و لاعلم له بها »، مشددا على ان : الكتلة الديمقراطية لم تكلف الغنوشي بالحديث نيابة عنها بإيجاد حل للازمة السياسية الراهنة 

عمار، أشار الى « ان الكتلة قد دعت منذ انطلاق ازمة التحوير الوزاري، المشيشي الى الذهاب مباشرة لرئيس الدولة قيس سعيد، عوض توريطه في سياسة الهروب إلى الأمام ترضية لرغبات الغنوشي والحزام السياسي ». وفق قوله