الأوغاد يحرقون مكتبة الروائية آمنة الرميلي

علمت بحادثة سرقة بيت الروائية والزميلة الصديقة آمنة الرميلي وحرق مكتبتها منذ سويعات ولكن من شدة سريالية الخبر ومن فرط طابعه الصادم لم أحرك ساكنا.لن نقول : كلنا آمنة الرميلي لأن ذلك لا شك فيه بالمرة ولكن هذا الاعتداء لا يمكن أن يقوم به إلا الأوغاد…فعلا دخلنا زمن هيمنة الأوغاد في تونس. لا بد من معرفة المجرمين والقبض عليهم فقد كان يمكن للنار أن تشتعل أكثر وتذهب بأرواح عائلة لولا أن النار كانت إنسانة أكثر من الأوغاد
بالمناسبة أصبحت صفة الأوغاد ضمن قاموسي الجديد…الحمد لله على سلامتك مبدعتنا الراقية السيدة آمنة وكل مكتباتنا رهن إشارتك

الدكتورة آمال موسي