الأمني عصام الدردوري يكشف ما تخطط له قناة الجزيرة الإخوانية حول ملف التسفير لتظليل الرأي العام

تلقيت اتصالا هاتفيا اعلمني فيه المتصل بانه يعمل بقناة الجزيرة و بان القناة بصدد الاعداد
لعمل وثاىقي حول ملف ما يعرف اعلاميا بالتسفير الى بؤر التوتر
و طلب مني بكل الحاح ان اكون من ضمن المشاركين
في تاثيث الوثائقي لكني رفضت الدعوة
حينها اعلمني المتصل بكوني اعتبر بدوري في قفص الاتهام
و بدا في سردية اعتدتها منذ سنوات و اعرف جيدا منتجها ومخرجها و غايتها
الاساسية تمييع الحقيقة و التشويش عن المساعي المبذولة لكشفها
بالفبركة و اختلاق روايات و معطيات اخرى مغلوطة قصد التضليل و التشويش على المتلقي
وهذا ليس بالجديد فقد فعلوها في ملف اغتيال الشهيد شكري بالعيد
وغيره من الملفات الوطنية الكبرى
وقلت حرفيا للمتصل
بانه لا يقلقني شىء البتة مما روج في حقي او قد يروح فقد قيل في شخصي زمن حكم الكهنة حتى ما لم يقله مالك في الخمر
وانه لو كان ما زعم او يزعم في حقي يمثل حتى بداية حجة ولو ضعيفةً لتتبعي ما كان ليفلتها
قاضيهم المعزول بشير العكرمي وهو الذي تفنن في
التنكيل بي على امتداد سنوات واقحامي في عشرات الشكايات الكيدية املا في اخماد صوتي لكنه فشل كما فشل غيره
اقول قول قولي هذا
وأنا ارى في الافق القريب
انتاجا هوليودي موجه
في محاولة ركيكة دنيىة
يعتبر القائمين عليها ومن اوعز لهم جهات وشخصيات داخلية وخارجية انه بامكانهم
ايقاف مسار المحاسبة او حتى التشويش عنه في الملفات المتعلقة بالامن القومي و اسرار الدفاع الوطني و الارهاب والسيادة الوطنية
و ماكان ليتجرا عدو الخارجً
لولا عملاء الداخل
انتهى زمن الافلات من العقاب
العزة للوطن

الأمني عصام الدردوري ،رئيس جمعية الأمن والمواطنة