احْشمِي يا رجاء يا بنت سلامة … رَانَا ما زِلْنا أحياء

ثورجيو البرويطة

رجاء بن سلامة تدعي منذ مدة أنها ثورجية وأنها تعرضت إلى القمع بحجز كتبها في العهد السابق وهي في كل ما كتبت كاذبة لأنها كانت تشتغل وتسافر إلى الخارج دون أن تتعرض لأي مضايقة أما بالنسبة لكتبها فلا أدري من هو الأهبل الذي يمكن أن يسيء لنفسه بحجز وريقات كلها أخطاء من كل نوع، البارحة وكعادتها نشرت جملة تهجمت فيها على عبير موسي مقدمة نفسها في ثوب الثورجية الكارهة للسابع من نوفمبر والحال أنها كانت تتصيد الفرص للتقرب من ليلى بن علي زوجة الرئيس السابق رحمه الله وبيان ذلك

1) مساهمتها في أنشطة حزب الوحدة الشعبية الذي يقوده بوشيحة ابن خالة زوجة الرئيس السابق وهو أمر يعلمه الجميع فهل كان حضورها لله في سبيل الله أو أنها كانت تفتش لنفسها عن مداخل للسلطة عثرت عليها فيما بعد لما انخرطت في نداء الغدر والخيانة وحصلت على منصب مديرة المكتبة الوطنية ثم لما خان الشاهد الباجي اصطفت وراءه حفاظا على السيارة والبنزين والسفرات

2) لما انتقلت ملكية دار الصباح إلى صخر الماطري زوج ابنة ليلى كانت رجاء من أوائل من خصتهم الجريدة بصفحة كاملة علما بأن كاتب هذه السطور مُنع له مقال من النشر في الجريدة حال انتقالها إلى مالكها الجديد، ترى هل أن نشر الحوار وصورتها لمجرد نشر المعرفة؟ أو أنها كانت تسعى حثيثا كما سعى غيرها إلى إيجاد خيوط التواصل مع المرشح للخلافة أيامها؟
احشمي يا رجاء ما زلنا أحيا

أنس الشابي