إنها دولة التسوّل

إنها حقّا يا أبنائي دولة التسوّل.. وها هي اليوم تمدّ يدها مستعطفة الجزائر وفي ظنّها أبدعت.. هذه هي خلاصة ما عشته وأن جالسة على حافّة طريق حملوني على أن أسير فيها حافية القدمين .. طريق طولها عشر سنوات قيل لي إنّها طريق ثورة وصفوها بالياسمين؟؟ ووعدوني بربيع نعتوه بالعربي … فإذا بالياسمين دود شايح ما بقات فيه كان القشرة.. وإذا بالربيع شهيلي يصهد… واليوم وأنا أمشي في طريق آخر.. لا أعلم كم سأمشي فيه أقول لرجال دولة التسوّل : أرفض لقاح الصدقات.. لأنّني مواطنة صامدة بواجباتي وحقوقي.. ولست عابرة سبيل

تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها

الدكتورة نائلة السليني