التّمادي في غلق المتحف الوطني بباردو منذ ما يزيد عن التسعة أشهر، و حرمان التّونسيين والأجانب من زيارته بدعوى تعلّات أمنية واهيّة، هو إجراء مجانيّ، عبثيّ، وغير مسؤول، يمسّ بمصالح البلاد و يطمس جزءا هاما من حضارتها و يضرّ بصورتها وسمعتها
هو إجراء لا يمكن أن يتّخذه إلّا مهووس، فاقد للوعي بأهمّية هذه المؤسّسة الكبرى وطنيّا و غير مدرك لمكانتها المرموقة ضمن كبار متاحف العالم
تمثّل الصّورة المصاحبة ه تمثالا ضخما من الرّخام الأبيض للإله « أبولون » ، الّذي يعتبره قدامى الإغريق إلاه الفنون والموسيقى والشّعر والجمال الرجولي و التّنبّؤ بالغيب، إضافة إلى قدرات خارقة أخرى
عثر على هذا التّمثال بالموقع الأثري « بيلاريجيا » على مقربة من مدينة جندوبة بالشّمال الغربي. وهو معروض ضمن مجموعة من أبدع التّماثيل القديمة،بقاعة قرطاج بالمتحف الوطني بباردو
إلى متى ستستمرّ هذه العقوبه يا ترى ؟؟؟
بوبكر بن فرج