نشرت وزارة الصحة البيان أسفله متحدثة عن زيارة الوزير إلى تركيا
يشارك وزير الصحّة السيّد عماد الحمامي من 19 إلى 21 أفريل 2018 على رأس وفد هام في فعاليّات المؤتمر الدّولي حول الطبّ التقليدي والطبّ التكميلي بحضور وزراء صحّة من عدّة دول من العالم وخبراء وأخصّائيّين في الطب البديل والعلاج الطبيعي التقليدي
وفي كلمة بالمناسبة أكّد الوزير أنّ تونس، أرض الحضارات، تتوفّر على تقاليد عريقة في التّداوي بالأعشاب الطبيّة التي يبلغ عددها في مختلف جهات البلاد 1500 صنف، إضافة إلى المحطّات الاستشفائيّة الطبيعيّة والمياه المعدنيّة وبيّن السيّد عماد الحمامي أنّ المنظومة الصحيّة الوطنيّة المرتكزة على الطبّ الوقائي والتّحكّم في الطبّ الحديث حريصة في الآن نفسه على الاستفادة بما يؤمّنه الطبّ التقليدي من بروتكولات علاجيّة طبيعيّة تكميليّة تمكّن من مساعدة المريض على العلاج دون اللّجوء إلى كمّيات إضافيّة من الأدوية ذات مضاعفات جانبيّة أحيانا أو مكلفة
كما أشار الوزير إلى أنّ تونس تحتلّ المرتبة الثانية عالميّا بعد فرنسا، في مجال الاستشفاء بالمياه مشدّدا على عزم تونس مواصلة الاستثمار في هذا المجال لتلبية حاجيّات وتطلّعات المواطنين التونسيّين والأجانب في الرّفاه الصحّي والنّقاهة والاستفادة بما تقدّمه مراكز العلاج بالمياه من خدمات متطوّرة حسب المعايير الدّوليّة
المصدر : وزارة الصحة
كلام جميل في بيان وزارة الصحة لكن نرجو أن لا يعود لنا سي الحمامي الخوانجي بوصفة المداواة ببول البعير السحرية خاصة وأن الصيدلية المركزية ، في عهده « السعيد » تشكو نقصا حادا في كل الأدوية وخاصة أننا لم ولن ننسى أن حركة النهضة الإخوانية قد استدعت في عهد الترويكا سيئة الذكر كثيرا من دعاة ختان البنات والتطبب ببول البعير وما شابه ذلك