نشرت يوم الجمعة 29 ديسمبر السيدة سارة رجب، الرئيسة المديرة العامة السابقة لشركة الخطوط الجوية التونسية « تونس الجوية » ،التدوينة أسفله على حسابها في الفايسبوك ننقلها لقرائنا لتوضيح المغالطات التي يقوم بها الإعلامي « العارف » حمزة البلومي وما أدراك ما البلومي
تصحيح معلومة
ردا على معلومة خاطئة أوردها الإعلامي حمزة البلومي في حواره مع السيد وزير النقل صباح يوم 27 ديسمبر 2017 في برنامجه « لا ماتينال » حيث قال متحدثا عن الوضعية الصعبة التي تمر بها شركة الخطوط التونسية « تونس الجوية » أن سبب ازمتها هي « الــ 200 مليار ديون إلّي خلّاتهم الرئيسة المديرة العامة القديمة
أردت تصحيح معلومة الإعلامي حمزة البلومي والتي مررها للرأي العام التونسي بوضع الأمور في نصابها
نعم تركت اكثر من 200 مليار كرئيس مدير عام سابق لشركة الخطوط التونسية… لكنني تركت هذه الأموال في خزينة الشركة لا ديونا عليها. وهي متأتية من بيع الطائرة الرئاسية (185 مليار) التي عجزت الشركة عن بيعها لمدة طويلة وكانت تكلف الناقلة الوطنية اموالا طائلة يوميا. أضف اليه جلب أموالنا من ليبيا (11 مليار) وهي مهمة صعبة أخرى وفقنا الله فيها. كما نجحت الادارة العامة للخطوط التونسية التي كان لي شرف ترؤسها في بيع 4 طائرات قديمة بووينق 737-500 بقيمة 11 مليار
وبهذا حققت ابنة وزارة النقل منذ اكثر من ثلاثين سنة و في أقل من سنة مداخيلا استثنائية مجموعها 207 مليار إن لم يكن أكثر باعتبار سعر الصرف
الفرق شاسع مع احترامي الكبير لك بين ديون تسببت في أزمة لتونيسار وأموال في الخزينة أنقذت الناقلة الوطنية مما لا يحمد عقباه
بالمناسبة أدعوا الى التثبت من المعلومات عند نقل الأخبار عني فإنني أرحب بكل من يتصل بي للتوضيح وخصوصا حين يتعلق الأمر بشركاتنا الوطنية وبمسيرتي التي أعتز بها في قطاع النقل