قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الإسلام السياسي هو أخطر تهديد يواجه المنظومة العربية بالكامل
وأوضح خلال مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية أن : تعميم تجربة ما يسمى بالإسلام السياسي المعتدل في المنطقة، بحجة نجاحها في دولة مثل تركيا، لو سُمح بتحققه لأدى إلى سقوط عدة دول عربية، ودخول مجتمعاتها في ثقب أسود لن تخرج منه أبدا، مع رجوعها إلى أفكار العصور الوسطى، وربما انهيار المنظومة العربية بالكامل
ووصف أبو الغيط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأنه : أحد البناة العظام الذين أضافوا وسيضيفون إلى المجتمع المصري، بصمة كبيرة وقوية سوف تمتد آثارها لعقود وربما لقرون
وأكد أن أهم التحديات والمخاطر التي تواجه العرب في المرحلة الراهنة هو العمل على استيعاب ما وصفه: بـالتداعيات السلبية بل الكارثية الواسعة لما سمي بالربيع العربي، على رأسها التهديد الذي يتعرض له استمرار الدولة الوطنية في عدة مناطق في الوطن العربي، في ضوء ما شهدناه في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن، فضلا عن التداعيات الإنسانية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الناتجة عن هذا الوضع
ودعا الأمين العام للجامعة العربية، إيران وتركيا، إلى إعادة تعديل مسار منطلقاتهما في التعامل مع المنطقة العربية بشكل عام، والتدخل في الشؤون الداخلية في دول عربية بعينها