دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 14 نوفمبر، السعودية إلى رفع حصارها المفروض على الموانئ اليمنية دون تشديد الرقابة على السفن التي تنقل المساعدات كما تشترط المملكة
وطالبت الأمم المتحدة، السعودية برفع حصارها المفروض على اليمن منذ نحو أسبوع، في وقت دعت فيه الرياض إلى تشديد الرقابة على الشحنات البحرية لمنع تهريب أسلحة إلى الحوثيين
وقال منسق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك، في مؤتمر صحفي: الوضع الإنساني الداهم لا يسمح بانتظار اتخاذ ترتيبات جديدة للتثبت من الشحنات
وأضاف ماكغولدريك: لا أعتقد أن المباحثات (بشأن تعزيز عمليات المراقبة) يجب أن تعرقل إعادة فتح ميناء الحديدة، الذي يعتبر المدخل الرئيسي للمساعدات الإنسانية الحيوية للسكان
يذكر أن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، قال خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين بنيويورك: كل المرافئ والمطارات سيعاد فتحها ما إن نصبح راضين عن إجراءات مراقبة الشحنات
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت الأسبوع الماضي من أنه إذا لم يرفع التحالف العربي حصاره عن اليمن حيث يعيش « سبعة ملايين شخص على حافة المجاعة »، فإن هذا البلد سيواجه « المجاعة الأضخم » منذ عقود، ما قد يتسبب بسقوط « ملايين الضحايا
مكافحة الكوليرا في اليمن
أفادت وكالة الأنباء السعودية، بتوقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروعين لعلاج ومكافحة الكوليرا في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
وقالت الوكالة السعودية، إن مستشار الديوان الملكي، المشرف العام على المركز، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وقع مع ممثل المنظمة، إبراهيم الزيق، اليوم في مقر المركز في الرياض، المشروعين البالغة تكلفتهما أكثر من 22 مليون دولار
وأوضحت الوكالة أن المشروعين يهدفان إلى دعم برامج علاج الكوليرا في اليمن، وتحسين التعامل مع الحالات المشتبهة بها وتفعيل ممارسات مكافحة العدوى على مستوى المرافق الصحية للحد من انتشار المرض والوفيات الناجمة عن الوباء، والتنسيق والتعاون على المستوى المحلي والدولي في مجال المياه والصرف الصحي ما بين المنظمات الدولية العاملة باليمن
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعت إلى إبقاء الحدود اليمنية مفتوحة لتسهيل وصول الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى هذا البلد العربي الذي يعاني من تداعيات الحرب وانتشار وباء الكوليرا
أما منظمة أوكسفام الدولية الإنسانية، فقد أكدت نهاية شهر سبتمبر الماضي، أن عدد المصابين بمرض الكوليرا في اليمن، ارتفع إلى أكثر من 755 ألف حالة، ما يجعله الأسوأ في التاريخ، داعية جميع أطراف النزاع في اليمن، وكل من يدعمها، إلى الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، من أجل إنهاء سفك الدماء وتيسير المساعدة الإنسانية