منذر الزنايدي يؤكد أنه ما زال مترشحا رسميا للرئاسة بقرار من الجهة المؤتمنة على المسار الانتخابي

نشر ، صباح اليوم ، السيد منذر الزنايدي المترشح للإنتخابات الرئاسية التدوينة أسفله علئ صفحته الرسمية بالفايسبوك

*********

الشعبوية بوجه مكشوف

ماذا حدث بالأمس في مجلس نواب الشعب؟

كان للتزوير رئيس منتهية ولايته وصلاحيته وهيئة انتخابات مارقة عن القانون، والآن صار للتزوير نواب وقانون جائر. منظومة التزوير والسطو على الإرادة الشعبوية لن تفلت من المساءلة والمحاسبة عاجلا أم آجلا

بالنسبة لي لم يتغير شيء: أنا مترشح رسمي بقرار من الجهة المؤتمنة على المسار الانتخابي وسأبقى متمسكا بالقانون وبحقي وحق كل التونسيين في انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية

لم تنتصر الشعبوية اليوم كما يُرَوِّجُون، فقط سقط القناع عن أعوانها وأصبحت تواجه شعبها بوجه مكشوف رئيسا وهيئة ونوابا. الانتصار الحقيقي أمس هو صمود نواب شرفاء أمام كل محاولات التهديد والترهيب والتحاقهم بقافلة التغيير، وموقف جديد ومشرف وتاريخي للقضاء التونسي الذي عبر هذه المرة عن طريق المجلس الأعلى المؤقت للقضاء عن رفضه « لقانون التدليس »، وشارع متوقد ومتمسك بحقه في تقرير مصيره

المعركة اليوم ازدادت وضوحا، بين من جهة منظومة عاجزة وفاشلة ومكشوفة ومتلبسة بجريمة تزوير الانتخابات واغتيال الديمقراطية، ومن جهة أخرى إرادة شعبية قوية وواثقة بتعبيرات متنوعة سلمية وديمقراطية اختارت التغيير والإنقاذ والإصلاح…هي معركة تونسية تونسية لا دخل للخارج فيها، كلنا ثقة أنّ الحَكَمَ فيها سيكون قضاءً وطنيًا، بمكوناته المختلفة الإدارية والمالية والعدلية، استعاد استقلاليته ونزاهته ولن يسمح بتزييف إرادة شعبه

كل يوم يمر إلا وتبتعد فيه المنظومة أكثر فأكثر عن الأخلاق والحق والقانون وقيم الجمهورية وثوابت الوطن ونبض الشارع وأحلام التونسيين…وكل يوم يمر يزداد غضب التونسيين وحراكهم ويقترب التغيير من تحقيق أهدافه في الإنقاذ والإصلاح
ربي يحفظ بلادنا