ما تعرض له المحامي مهدي زقروبة « شنيع ».. ولم يقع التفاعل مع شكاية التعذيب

أكّد المحامي يوسف الباجي، عضو المكتب التنفيذي لجمعية المحامين الشبان، وعضو هيئة الدفاع عن المحامي مهدي زقروبة، أنه إلى غاية يوم أمس لم تتفاعل النيابة العمومية مع الشكاية الممضاة من المئات من المحامين في خصوص التعذيب والتي تم التقدم بها بتاريخ 20 ماي 2024

وقال يوسف الباجي على هامش ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس 23 ماي 2024، لتقديم مستجدات القضية، “إن هيئة الدفاع تحاول أخذ الأذون اللاّزمة لكشف اللثام عن “جريمة التعذيب” وقدمنا شكاية في الغرض لم يقع التفاعل معها وطلبنا من وكيل الجمهورية معاينة الأستاذ مهدي زقروبة لكن لم يتم ذلك

واعتبر أن “جريمة التعذيب” لم تأخذ الغناية اللاّزمة، وفق تعبيره، مبينا أنه على ضوء التفاعل مع الشكاية ستحدد هيئة الدفاع الخطوات القادمة

ووصف المحامي يوسف الباجي ما تعرض له مهدي زقروبة بـ”الشنيع” حيث تعرض إلى ضرب مستمر على رأسه وفي أنحاء مختلفة من جسده وهو عار، وفق قوله

وأشار إلى أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب عاينتا آثار التعذيب.

وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أصدر بتاريخ 15 ماي 2024، بطاقة إيداع بالسجن في حق المحامي مهدي زقروبة، وقام بتسخير الإسعاف الطبي لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن تعذر مواصلة سماعه

يذكر أن النيابة العمومية، قررت فتح ثلاثة ملفات تحقيق ضد المحامي مهدي زقروبة إثنان منها تعلقا بواقعة الاعتداء على عوني أمن بمقر المحكمة الابتدائية بتونس، والثالثة تعلقت بالاعتداء على عون أمن عند مداهمة أمنيين لمقر دار المحامي، مساء يوم الإثنين الماضي، لإيقاف منوبه وفق تصريح سابق للمحامي بوبكر ثابت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء