في خرق واضح لاتفاقية الهدنة، توغّل الجيش الإسرائيلي في مدينة الخيام، من الجهة الغربيّة وهي الجهة التي لم يدخلها أثناء عملية التوغل البرّي والاشتباكات المباشرة بينه وبين عناصر حزب الله، هذا الخرق سبقه خروقات عدّة في أكثر من بلدة جنوبيّة، أحدها أسفر عن وقوع إصابات
لا تزال الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرّة لليوم الثالث على التوالي، وسط عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة يقوم بها الجيش الإسرائيلي باتجاه بلدات الخيام، يارون، مارون الراس، ومحيط بنت جبيل، تزامنًا مع تحليق للطيران الاستطلاعي والحربي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط بين الحين والآخر
أبرز هذه الخروقات كان في الخيام، حيث توغلت القوات الإسرائيليّة في أحد الاحياء الغربية للبلدة، وهي الجهة التي لم تدخلها خلال فترة المواجهات
في الخيام أيضًا، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين خلال تشييعهم أحد أبناء البلدة، أمّا في بنت جبيل فأصيب شخصان أمام مستشفى صلاح غندور جرّاء إطلاق النار كذلك
وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي على ميس الجبل وأطراف مركبا وطلوسة، كما وجّه إنذارًا لسكان أكثر من 50 بلدة جنوبيّة يطالبهم بعدم الإنتقال إليها أو العودة إلى منازلهم، وفي هذا السياق، قطعت الطريق عند حاجز الجيش اللبناني إلى كفرشوبا