عماد بن حليمة يبعث رسالة مضمونة الوصول الى السيد مفدي المسدي

حصل لنا العلم من مصادر متعددة بلغت درجة تواتر الخبر ان اجل القصاص من اللبوة الاستاذة وفاء الشاذلي قد حل و النية متجهة لتحريك الماكينة ضدها
ما ساقوله لك ان لم يكن داخلا في باب التحذير من خبر صح فانه يكون من باب التذكير ازاء نية محتملة
انت عملت في قطاع الاعلام لسنوات طويلة افنيت فيها العمر في تنميق صورة بن علي و كنت الملحق الصحفي لعبد الرحيم الزواري لما كان وزيرا للنقل و تعرف جيدا يا ابن الماكينة ان بن علي كان له من الذكاء ما يكفي لتجنب المعارك مع المحامين و ظل هذا القطاع هو الوحيد الذي لم يقع تركيعه و ساهم في قيادة التحركات الاجتماعية التي اسقطت راس النظام
اقول سقط راس النظام فقط و انا على صواب لما ارى البعض من الفلول من غير الساسة السابقين يلعبون دورا الى اليوم في المشهد السياسي مثلك

عجبا من اناس لم يتعضوا من التاريخ قريبا كان او بعيدا و لا يلتفتون الى الوراء قليلا ليشاهدوا ما الت اليه الامور بخصوص البعض من رؤسائك السابقين كعبد الوهاب عبدالله و عبد الله القلال فهل تصر على لقيان نفس المصير

يخطىء من يظن ان يوسف الشاهد سيخلد في القصبة او في قرطاج لذلك انصحك بعدم الاكثار من العداوات حتى لا يكون لك مصير بائس بالاخير

يمكن بصفة ظرفية توظيف ماكينة الدولة لضرب خصوم لكن هيهات فعمرنا سيكون بحول الله اطول من عمر حكم الشاهد و مهما هرسلتمونا و تمكنتم مؤقتا منا فسنعود لكم غزاة فاتحين و منتقمين.
احذر يا مفدي من مصارعة المحامين و التربص بالاستاذة وفاء الشاذلي رمز المراة التونسية الحرة و لا يغرنك نصرة الخوانجية لكم فسيل العباءات السوداء و حراير تونس و شرفاءها قادر على جرف كل شيء و تذكر قول ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس

لكل شيء اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان

هي الامور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته ازمان

الاستاذ عماد بن حليمة 11 اكتوبر 2018