أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ، انها لن تدع التونسيين اليوم يقعون في نفس الفخ الاستعماري الذي وقعوا فيه في 2011_2014_2019
وقالت موسي ، في كلمة لها، مساء الثلاثاء، من خيمة ‘اعتصام الغضب’، بعد 100 يوم من الاعتصام، امام وكر تفريخ الإرهاب مايسمى مقر « اتحاد علماء المسلمين »، فرع تونس، إن حزبها تلقى دعوة مباشرة من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة الى انها منفتحة على الحوار وتكذيب الإشاعات
واوضحت موسي ان لتونس علاقات تاريخية مع امريكا منذ القدم وليست منذ قدوم الإخواني راشد الغنوشي لتونس في 2011، وفق قولها
هذا و لاحظت موسي ان أمريكا أذكى بكثير من ان تصدق اكاذيب الغنوشي ودموع التماسيح التي يذرفها، بحسب تعبيرها
وكان الإخواني راشد الغنوشي، قد صرّح في حوار سابق مع موقع صحيفة « أمريكا اليوم »، بصعود حركات رجعية تستحضر الحنين إلى النظام القديم وتسعى الى العودة إلى الماضي الاستبدادي لحكم الرجل الواحد بدلا من التعددية والتسوية للنظام الديمقراطي في اشارة إلى عبير موسي وحزبها الدستوري الحر
*******