بيـــــان حول جرائم الاحتلال الصهيوني
حلقة أخرى من سلسة الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الكيان الصهيوني في حقّ شعبنا في فلسطين، حيث أقدمت قوى الاحتلال على الاعتداء على المقدّسات في محاولة يائسة لاستئصال الفلسطنيين من تراثهم ومن هُويّتهم ولاقتلاعهم من أراضيهم الأمر الذي أدّى إلى سقوط عديد الجرحى وإلى ايقاف العشرات من ابناء شعبنا في فلسطين المحتلة
يمعن الكيان الصهيوني في الاعتداء على الشّعب والأرض محصّنا بالإمبريالية ومدعوما بالرجعية العربية المطبّعة والمستقوية بالأجنبي في مناطق عديدة من الوطن العربي
إنّ حركة تونس إلى الأمام وهي تتابع التطوّرات في الأراضي العربية المحتلّة
1- تُجدّد التّأكيد على أنّ بوصلة لا تشير إلى فلسطين هي بوصلة مشبوهة
2- تعتبر أنّ كلّ استقواءٍ بالأجنبي في ظلّ طبيعة الصراعات اقليميًّا وعربيًّا، يظلّ شكلا من أشكال دعم الاعتداءات الوحشية على شعبنا في فلسطين
3- تُؤكّد أنّ الاسلام السياسي، سواء ما يرتكبه تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة أو النّظام التركي ، أو حركة النهضة في وقوفها المرّات العديدة ضدّ قانون تجريم التّطبيع، يظلّ قنطرة عبور وتشريعا لما يرتكبه الكيان الصهيوني في حقّ شعبنا في فلسطين
4- تجدٌد شجب لجوء حركة النّهضة وحلفائها إلى الاستقواء بالأجنبي في ضرب واضح لكلّ مقوّمات استقلالية الموقف وسيادة القرار
5- تنبٌِه إلى مخاطر الاستجابة « لاستنطاقات » بعض القوى الخارجية التي من بينها الاتّحاد الاوروبي، لبعض الأحزاب والمنظمات في بلادنا، حول شؤون داخلية لشعبنا وحده حقّ اختيار الاَليات الملائمة للبتّ فيها في اطار نهج تصحيح المسار، بينما هي القوى الأجنبية ذاتها التي تدعم سياسة الاحتلال الصهيوني وتدفع الأنظمة العربية للتّطبيع معه مستغلّة في ذلك ما تمرّ به المنطقة العربية من صعوبات اقتصادية ومن توتّرات سياسية واجتماعية
– المجـــد الخلود للشّهداء في ذكرى اغتيال أبــــوجهـاد
– التّطبيــــع خيانــــــــة
– الاستقواء بالأجنبي خيانة
– السّيادة الوطنية أساس العدالة الاجتماعية والاستقرار السياسي
تونس في 16 افريل 2022
الأميــن العــام : عبيــد بريكــي
حركة تونس إلى الأمام