تهمة الإرهاب في خصوص المحامي أحمد صواب باطلة ..باطلة

ما يقع منذ مدة هي عملية تحويل وجهة خطيرة و لها تداعيات خطيرة 

تحويل وجهة قانون الإرهاب الذي وُضع لمقاومة و محاربة إرهاب ساهم بقدر كبير في فشل المسار الديمقراطي في بلادنا إلى ترسانة قانونية لمحاربة الأصوات المخالفة و المعارضة

لا أحتاح لرؤية فيديو سيد أحمد صواب لمعرفة أن تهمة الإرهاب في خصوصه باطلة ..باطلة .. و أن منظومة الإستبداد الحاكمة تتخبط بعد محاكمة لم تظهر من التآمر إلا تآمر الدولة ضد نشطاء سياسيين و هاهي تواصل هذا العبث الذي ينتج اللامعنى .. و منها تعريف الإرهاب

المتعارف عليه في كل المجتمعات الحرة بالكرة الأرضية .. و هي ترويع الأبرياء بكل الوسائل. و هذا ما ذهب إليه المشرع التونسي بالقانون المذكور بقطع النظر على تقييمنا له

عملية تحويل الوجهة لهذا القانون ليصبح آداة في يد السلطة لمقاومة المعارضة و الأصوات الحرة ما كان ليكون ممكنا لولا الإنخراط الطوعي لبعض من أجهزة الدولة في هذا المسار الخاطئ .. نعم هو إنخراط طوعي لأجهزة كان من المفروض أن تكون مظلة للجميع تحمينا و نحميها. تظللنا و نظللها.. تحافظ علينا و نحافظ عليها

صغار النفوس لا يبنون دولة و لا مجتمعا و لا مستقبلا

فوزي بن عبد الرحمان