بمنطق الفاشِيِين يفكِّر هؤلاء الإخوانيون

جماعة النهضة أي جماعة الإخوان وما شابههم دائما فاشيّين

رغم أن الدستور يقرّ حرية الضمير وحرّية المعتقد التي تعني أن يتصرف الإنسان بما يمليه عليه ضميره وحسب قناعاته في اطار احترام حرية الناس وعدم التعدي على الأمن العام، رغم ذلك يصرّ جماعة النهضة و كل جماعات الإسلام السياسي في كل رمضان على اثارة مسألة « فتح المقاهي و المطاعم » و المطالبة بأن تُغلق « لعدم استفزاز الصائمين » (هكذا ) !! و هذا ما أجاب به القيادي النهضاوي البحيري منذ قليل على راديو تونس الوطنية، فهو يقول « بصراحة اني ضد فتحها » و لا يرى موجبا لحلها الا للسواح . باي منطق يفكر هؤلاء المتخلفو ن؟ في ماذا يزعج شخص شرب قهوة او تناول غذاء مسلما صائما؟ و مهما كانت دواعي استهلاكه هذا يمكن ان يكون مريضا و يمكن ان تكون في زمن عادتها الشهرية و يمكن أن يكون غير مسلم أصلا ، أو غير مؤمن بأي دين.أرى ان صبر المسلم على مفطر شاهده من بعيد او من قريب هو اقل شدة من وقوفه لساعات يشبع نهم عينيه في اشتراء المأكولات و الغلال و الحلويات قبل الإفطار…فقط تعلات يقدمها هؤلاء الفاشست في محاولة لإخفاء ما يضمرونه حقا بأنهم لم يؤمنوا يوما بالدولة المدنية ولا بحرية المعتقد ، يريدون ان يعيش الناس ، كل الناس على نظام حياتهم هم لأنهم يعتقدون انهم الأكمل و الأصدق والإنسان الكامل…لا تزعجهم و لا تستفزهم مناظر الجياع و الملتقطين لبقايا الأكل من القمامة و لا العراة و الحفاة ولا الذين يتلحفون السماء في ازقة العاصمة و غيرها من المدن،طيلة السنة، يزعجهم و يستفزهم فقط شخص مفطر.فليفطر و ليذهب للجحيم و « لكل نفس ما جنت » و مادخلك انت؟ ربه هو الذي يحاسبه و لماذا خُلقت جهنم؟ … متى يقتنع هؤلاء المتخلفو ن أن حرية الإنسان هي التي تصنع الإنسان الفاضل و المجتمع السعيد. أن طقوس النفاق و الرياء لا تدل الا على جمود فكري و عقائدي يجر المجتمعات اكثر فاكثر للتخلف و العنف

الأستاذ عمير عليّه الصغيّر