إن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، إذ يُذكّر بما طالب به في عديد المناسبات من وجوب غلق مقر ما يُسمى ب »اتحاد علماء المسلمين » المصنّف إرهابيا في عديد الدول في بلادنا، فهو يُعبّر عن
– استغرابه من مواصلة نشاط هذا المركز، ومن إصرار السلطة التونسية، قبل 25 جويلية وبعده، على الدفاع عن مؤسسة أجنبية مشبوهة تبث في شبابنا الفكر الظلامي التكفيري وتعمل على زرع مبادئ معادية ومناقضة لقوانين بلادنا التحررية في أذهان أبنائنا. وهو إصرار يُثير تساؤلات حول طبيعة علاقة منظمة « الإخوان المسلمين » الإرهابية بتونس
– مساندته للاعتصام الذي يُنظّمه الحزب الدستوري الحر أمام مقرّ هذا الوكر، احتجاجا على مواصلة نشاطاته المشبوهة في تناقض صارخ مع المؤسسات التربوية والعلمية في بلادنا بكل حريّة
– استنكاره للتعامل الأمني الغريب مع هذا الاعتصام رغم أنه انتظم بشكل قانوني
ويُكرّر المرصد دعوته الملحّة لغلق مقرّ فرع تونس لما يُسمّى ب »اتحاد علماء المسلمين » وإيقاف كامل أنشطته فورا، حفاظا على سلامة فكر شبابنا وتوقيا من مزيد انتشار الإرهاب في ربوعنا
17-12-2121
عن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
الرئيس
منير الشرفي