زرت اليوم العزيز الأستاذ أحمد صواب في سجن المرناقية، وهو يوجّه تحية عزّ وصمود لأهل الحرية، وقد أبلغني توجيه ثلاث رسائل موجزة على لسانه لأصدقائه ومحبّيه
– أنا أحب تونس من الصحراء لجبال خمير مرورا بالسباسب، واكتشفت أنه يشاركني في الزنزانة مساجين حق عام من سليانة وقفصة وتوزر. ببساطة وجدت تونس التي أحبها في زنزانتي
– كنت أشعر سابقا أنني محاميا بين القضاة واليوم أشعر أنني القاضي بين المحامين. هي رسالة واحدة دائما: الانتصار لدولة الحق
– أنا دائما حرّ وسأبقى حرا استئنافا وتعقيبا في المحنة. حرّ في المحنة وليس رغم المحنة
الحرية لأحمد صواب
الحرية لكل المعتقلين
الأستاذ كريم المرزوقي