نوفل الورتاني يمارس الرقابة على حسن بن عثمان فيفْضَحُه

في لقائي مع الإعلامي نوفل الورتاني الذي بُثّ ليلة هذا السبت قلت كلاما لصديقي الإعلامي، بثّ منه ما يراه صالحا وأخفى منه ما يراه طالحا

وقلت من الكلام الطالح

 سبق لي أن حييت القضاء التونسي وحييت شجاعته عند القبض على نبيل القروي، وها أن في هذه الحصة أحيي مجددا القضاء التونسي على شجاعته في العودة إلى فضيلة الحقّ، وضبط الإجراءات القانونية،

وأضفت أن نبيل القروي شخصية تونسية كبيرة له حزب وله قناة تلفزة وله جمعية خيرية وله اسهام في الثورة التونسية، فضلا عن علاقته الدولية مع دول مثل تركيا وفرنسا وإيطاليا ويحاول ربط العلاقات مع أمريكا،

فبحيث قلت أن نبيل القروي شخصية كبيرة يُقرأ ألف حساب في الحياة السياسية التونسية، ثم شكرت للمرّة الثالثة القضاء التونسي، الجالس والواقف والمتحرّك، على شجاعته في مجابهة شخصيات كبيرة وخطيرة من مثل شخصية نبيل القروي

هل قلت ذلك بالتحديد أم قلت ما دونه أو ما أكثر منه… المهم بالنسبة لي أن أصحابي في الإعلام، الذين أتّفق معهم أو أختلف، يعرفون متى أسكر ومتى عليهم أن يعطّلوا لساني… لساني الذي أكل أسناني وظلّ يرتع في المشاهدة

سبحان الله، وشكرا لأصحابي، ومن بينهم نوفل الورتاني الخطير، الطي كأنه بلا قلب؟ فأصحابي دائما يعرفون متى يسترونني ومتى يسترون أنفسهم ومتى يسترون المشاهدة في غير المباشر
هلا هلا

حسن بن عثمان