قيس سعيد يريد تحقيق رغبة من رغبات الإخواني الغنوشي

في الجولة التي قام بها السيد رئيس الدولة قيس سعيد في العاصمة يوم الجمعة الفارط التقى سيدتين جزائريتين رحبتا به غير أن ما لفت انتباهي أن الرئيس لما تحدث عن عمق العلاقات بين البلدين ذكر الهواري بومدين قائلا: « الهواري بومدين الله يرحمو كان في جامع الزيتونة مشاو نحاوه للأسف… قرا في جامع الزيتونة » تأسف الرئيس في تقديري يصدر عن موقف سياسي لا يعتبر توحيد التعليم خطوة نحو بناء الشخصية التونسية المعاصرة الموحدة من خلال برامج تعليمية واحدة بل يعتبر ذلك إغلاقا لجامع الزيتونة مع ما نتج عنه من اتهام لدولة الاستقلال بالعلمانية والقضاء على التعليم الديني ومحاربة الهوية وغير ذلك من ساقط القول، وسواء قصد الرئيس ذلك أو لم يقصده فإن مجرد التأسف ينم عن أن هنالك موقفا مضمرا من دولة الاستقلال وإنجازاتها ولا ننسى أن الإخوانجية منذ سنة 2011 أوجدوا ما يسمى مشيخة الزيتونة لتخريب المنظومة التعليمية وما زالت هذه المشيخة موجودة لحد الآن

أنس الشابي

استمعوا جيدا إلى ما يقول . يريد العودة إلى الوراء وتحقيق رغبة من رغبات الإخواني الغنوشي