هيئة الخوانجي الكيلاني تتكفل بخلط الخبيث بالطيّب و النَّجِس بالطاهر

نشرت هيئة الكيلاني التابعة للإخوانجية بلاغا جاء في أنها ستنشر قائمة ما يسمى شهداء وجرحى في الرائد الرسمي ولي على بلاغها الملحوظات التالية
1) تسمية الهيئة تسمية مراوغة يختلط فيها الحق بالباطل والصدق بالكذب إذ تشمل صنفين

أ ـ صنف كاذب وهم الذين اصطلح على تسميتهم بجرحى وشهداء الثورة وهم في أغلبهم لصوص ومجرمون كما بينت ذلك شرائط الفيديو المنشورة حيث شاهدنا لصوص الفريجيدارات والبلازما وغيرهما وهو ما أجل صدور هذه القائمة التي أسست لها اللجان وكتابة دولة وحتى القضايا التي رفعت في حق رجال النظام السابق واتهامهم بالتعذيب وغيرها من الافتراءات سقط أغلبها لأنها كانت مبنية على الفبركة ولعل القضية التي رفعت ضد كمال الحاج ساسي أبلغ دليل على ما ذكرت

ب ـ صنف من المواطنين الذين ذهبوا ضحية الإرهاب من أمنيين وعسكريين خصوصا وقد فاق عددهم 400 شهيد فضلا عن الجرحى والمصابين وهؤلاء يمثلون خميرة حب الوطن وعصارتها ولا يمكن جمعهم بالمجرمين أعلاه ولأنهم ليسوا بمرتزقة فإنهم لا يطلبون تعويضا بل على الدولة إن كانت تحترم نفسها واجب رعايتهم ورعاية عائلاتهم فمن قدم حياته دفاعا عن الوطن هو صاحب الفضل علينا ونحن مدينون له دَينا لا توفيه حقه كنوز الدنيا، غير أن ما يرشح من أخبار هو خلاف ذلك حيث يقطع مرتب الشهيد حال وفاته

2) خلط الصنف الكاذب من المجرمين طالبي التعويضات بالسادة الأشراف الذين رووا بدمائهم تراب الوطن خلط يقصد به التسوية بين الذين أساؤوا للبلاد والعباد وحماة الوطن المدافعون عن وحدته ووجوده، فشهيد الإرهاب يجب أن يحفظ اسمه ليبقى حاضرا في ذاكرة الأمة ولدى الناشئة لا أن ينشر في الرائد الرسمي مع نجاسات ما سمي ثورة

3) الشهداء لا يحتاجون إلى أدلة على بطولاتهم وحدهم اللصوص تدعوهم هيئة الكيلاني لتقديم التماسات حتى تتم إضافتهم لقائمة التعويضات
هكذا يخلط البراوطية الطيّب بالخبيث ويستهينون بالقيم، إنها تونستان

أنس الشابي