منظمة « أنا يقظ » تحمّل الحكومة مسؤولية العواقب الوخيمة التي ستنجر عن الازدحام أمام مراكز التلقيح

تابعت منظمة « أنا يقظ » بتخوّف كبير ما تشهده مراكز التلقيح التي خصصتها وزارة الصحة خلال اليوم الأول من الأيام المفتوحة لتطعيم الأشخاص البالغين من العمر 18 سنة وأكثر، ويهمّها أن

🔵 تعبر عن استنكارها للقرارت الارتجالية المتخذة من قبل وزارة الصحة بتخصيص عدد ضعيف من مراكز التلقيح مقابل فتح المجال لكل المواطنات والمواطنين للتوجه لتلقي الجرعة الأولى دون وجود تنظيم محكم بالمراكز أو توفير العدد الكافي من الجرعات؛

🔵 تعتبر أن قرار وزارة الصحة غير المدروس تسبب في إهانة و مس كرامة المواطنين ذلك أنها لم تحدد مسبقا عدد الجرعات المتوفرة في كل مركز مما أدى إلى التزاحم والفوضى؛

🔵 تحمّل وزارة الصحة المسؤولية عن العواقب الوخيمة التي ستنجر عن الازدحام أمام مراكز التلقيح من ارتفاع للإصابات بالفيروس في صفوف هذه الشريحة العمرية؛

🔵 تذكر القائمين على إدارة الأزمة الصحية بأن تطوع الأفراد ومنظمات المجتمع المدني لا يمكن أبدا أن يكون ستارا لمسؤولية الدولة في ضرورة إحكام التنظيم بمراكز التلقيح وحسن التصرف في الجرعات؛

🔵 تجدد دعوتها بضرورة التسريع في القيام بعمليات التطعيم واحترام الأولويات الواردة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح بعيدا عن المحاباة والمحسوبية مع اتخاذ الاجراءات الوقائية المناسبة؛

🔵 تجدد دعوتها إلى المواطنين والمواطنات بتوخي الحذر وتجنب التجمعات واحترام الاجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي وارتداء الكمامة

بيــــــــــــــــــــان