محسن مرزوق يرى أن استقطاب سفاح مدينة نيس وتحضيره حصل شيءٌ منه في تونس

من درّب وحرق مخ الارهابي الشاب الذي قام بعملية نيس هم الارهابيون الصحاح المطلوبين. فالارهابي شاب غادر تونس منذ أسابيع ولم يصل فرنسا الا في بداية هذا الشهر . هكذا؟ تحول ارهابيا في ايام؟ وصار يعرف نيس وشوارعها وخطط وصارت له هواتف واسلحة في ظرف ايام بعد ان « حرق » فقيرا من تونس وقضى وقتا في لامبيدوزا الايطالية؟ لاجئا مشرّدا؟
الاستقطاب والتحضير والتخطيط حصل شيءٍ منه في تونس بداهة ومنطقيا

من يدافع عن الارهاب في مجلس النواب ومن يحميه هو خيط يقود للمحرضين
من يمثل مصالح أردوغان في تونس هو أيضًا خيط سميك يقود لوكر الظلام المحرّض. فالارهاب في فرنسا الان ياتي في سياق الصراع الفرنسي التركي أيضا
يعني جانب كبير من أسرار ما وقع في نيس موجودة في تونس. لهذا فتحت وكالة الجمهورية التونسية بحثا للتحقيق في العمل الارهابي في تونس
وعلى حماة الدولة التونسية الذين أقسموا على العهد أمام العلم، فكّ طلاسمها، رغم أنها في معالمها الكبرى واضحة

المعركة في تونس هي حياة دولتنا أو موتها. والمعركة ثقافيا هي معركة حضارة. وهي صراع أمم دوليا
فالرسوم التي تناولت الرسول عليه الصلاة والسلام، هي حجة فقط. من يكره رسما يواجهه برسم ومن يواجه كلمة يردّ بكلمة من يقع في جدال يجادل بالتي هي أحسن ومن يريد الدعوة لدينه يدعو له بالحكمة والموعظة كما طلب الله تعالى
واذا قاتلونا نقاتل كما فعلنا في معركة التحرر من الاستعمار ولا يعطنا في ذلك درسا أحدٌ خاصة من يكرهون الحركة الوطنية التونسية وزعمائها

محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشوع تونس