لماذا تستّرت وزارة الدخلية على الإرهابي القادم من تركيا ؟

وزارة الداخلية وامننا الوطني

يبدو ان اطرافا فاعلة داخل وزارة الداخلية قد سهلت دخول احد الارهابيين مقصرة تقصيرا متعمدا في اتخاذ ما يستوجبه الامر من اجراءات امنية تجاه كل مشتبه به
الامر اعمق من الاشتباه عندما نعلم ان السلطات التونسية تعلم مسبقا بترحيله من تركيا الى تونس على متن التركية عبر الرحلة « تي.ك »0663 وعلى المقعد 36 
هذا الارهابي عاد الى تونس بدون جواز سفر ومن خلال رخصة مرور صادرة عن سفارة تونس باسطمبول تحت عدد 85-2021
انه الارهابي جمال الريحاني الصادرة في شانه عدة مناشير تفتيش .والمحكوم عليه بالسجن في تركيا قبل ترحيله الى تونس
هل باتت حدودنا و امننا وسيادتنا مستباحة؟
كم من ارهابي دخل بهاته الطريقة ؟برا وبحرا وجوا؟
لماذا تم تسهيل دخوله دون اتخاذ اي اجراء تحفظي كما جرت العادة مع المشتبه بهم؟

اسئلة عديدة تطرح عن دور اجهزة وزارة الداخلية على غرار

 
#الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب.
#ادارة الامن الخارجي.
# ادارة الاستعلامات العامة.

وهي اجهزة متفرعة عن الادارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية 
اللافت للانتباه الصمت المريب لوزارة الداخلية تجاه ما يحدث
هل هو تكتم ؟ام صدمة من الفضيحة ؟
ننتظر متابعة من وزير الداخلية بالنيابة وتوضيحا لما وقع واجراءات ردعية تجاه كل من تواطا او قصر في حق امننا الوطني.دون ذلك نعتبره انخراطا في مسار عودة الارهابيين الى وطننا بطرق متعددة

بــــدر الـــدين ڨـــمـــودي عضو مجلس النواب

استمعوا إلى التفاصيل