كانْ مُوشْ عمَاهُمْ ما نْعِيشًو معاهم

يا أيها المتحذلقون، اتحدوا وتآلبوا على الدستوري الحر وعلى عبير موسي. جندوا أشباه صحفيين وأبواق الانتهازية من أمثال بن مبارك واشتروا « بوصلات » عوضا عن واحدة، فستشكر لكم قريبا سعيكم تلك التي تريدون عزلها وإخماد صوتها. لقد قدمتم لها، أيها البلهاء، خدمة ستجني ثمارها بفضل حماقتكم وسيبقى لأكثركم الصفر فاصل… ألا تعلمون أن التونسي ينتصر لمن لا ناصر له عندما تتوحد ضده الأعادي؟ طوبى لك عبير موسي، فستكون لنصرك الذي تستحقين، أبعاد أخرى متلألئة بفضل غبائهم، فلا تنزعجي وتذكري أن « عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم » أو : كان موش عماهم ما نعيشو معاهم »

صلاح القرِيشي