عندما يُصَحِّح محمد علي التومي جَهْلْ « الجِنِرَالْ » عبد الطيف المكي

يوميات الحجر الصحي الموجه – اليوم السابع عشر- الأربعاء 20 ماي 2020

الوضع الوبائي في تونس ليوم الأربعاء 20 ماي 2020 : اصابة واحدة

أعلنت وزارة الصحة في بيان الخميس 21 ماي 2020 تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ إجمالي الإصابات 1045 حالة. وأوضحت الوزارة أنّه تمّ تسجيل 862 حالة شفاء و47 حالة وفاة و136 حالة إصابة مازالت حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة من بينها 3 مقيمين حاليا في المستشفيات.

إصابة جديدة بكورونا في المهدية

أكدت الإدارة الجهوية للصحة بالمهدية اليوم الإربعاء 20 ماي 2020 في بلاغ لها أنه تم تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الجهة لإمرأة مقيمة بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية أصيلة مدينة الجم و أكد نفس البلاغ أن جميع العينات التي تم رفعها للمخالطين للرجل المتوفي بالفيروس في معتمدية بومرداس أتت سلبية كما تم إجراء عدد من التحاليل للأطر الطبية و الشبه طبية في مستشفى الجم و الطاهر صفر بالمهدية و كانت كلها سلبية

في كلمته الى الشعب بمناسبة عيد الفطر رئيس الحكومة يفضل البناء على الايجابي الذي تحقق

على عكس التخمينات التي روجتها بعض المواقع قبل السادسة مساء وهو الموعد المعلن لكلمة رئيس الحكومة -لا ندري هل كان ذلك بناء على تسريات أو تكهنات – اتسمت كلمة السيد الياس الفخفاخ بمنحاها التاطيري لكامل مسار مواجهة وباء الكورونا الذي دخلته تونس الى جانب أغلب شعوب العالم وشدّد على أنّ بلادنا واجهت فيروس كورونا « بحكومة فتيّة » اعتمدت في هذه المواجهة على « مقاربة استباقيّة وشاملة لإدارة الأزمة واتخذت قرارات جريئة وصعبة واستثنائية
وخلافا لما وقع الاعداد له –اتصاليا- من أن الكلمة ستتركز على القرارات المنتظر اتخاذها بعد عيد الفطر كاعادة فتح المقاهي و المطاعم بداية من يوم الاثنين المقبل ثان ايام العيد الخ … فان رئيس الحكومة خير التذكير بالرهانات الكبرى المطروحة أمام الشعب التونسي في المرحلة الحالية تتمثل في التعايش مع الفيروس و العودة للحياة الاقتصادية والعادية إلى حين توفر اللقاح، مؤكدا أن العالم ما بعد كورونا سيتغير وأن هذه الأزمة كشفت أن منوال التنمية غير مجدي كما كشفت أيضا منسوب الفقر و هشاشة الاقتصاد واهتراء المرفق العمومي خاصة القطاع الصحي . كما أكد على ضرورة المحافظة على ما تم انجازه خلال الفترة الأولى من الحجر الصحّي الموجّه واحترام كل الإجراءات، التي تتخذها الحكومة في مواجهة فيروس كوفيد 19 . فضل رئيس الحكومة ابراز الايجابي الذي يدفع نحو المواصلة حيث ذكر بالأساسي وهو نجاحنا في الحد من الأضرار وذلك بفضل خطة الحكومة وتضحيات الشعب وقد ذكر بالعدد الجملي من الاصابات منذ 02 مارس وهو حوالي 1000 اصابة لم يبق منهم في حالة متابعة سوى 200 وتسجيل 47 حالة وفاة ولم يهمل التذكير بان ذلك يعود لخطة الحكومة كما بيّنت الأزمة ان النظام الصحّي في تونس لم ينهار وان لتونس كفاءات طبيّة وعلميّة يفتخر بها 
تجنب رئيس الحكومة العودة الى نقاط الخلاف و المناكفات التي ميزت العلاقات بين بعض مكونات الائتلاف في المدة الأخيرة – وان لم يهمل الاشارة- « لبعض المحاولات للتنقيص مما تحقق  » و فضل التركيز على الجزء الملآن من الكاس معتبرا  » أن جائحة كورونا عززت مناخ الثقة وخلقت لحمةً بين الفريق الحكومي، مشيراً إلى أن حكومته ستخوض كل معاركها بالنأي بمؤسسات الدولة على التجاذبات السياسية  » ومن ناحية أخرى  » اشاد بالتلاحم بين الدولة و المجتمع مما جنّب البلاد خسائر بشرية رغم الخسائر الاقتصادية المسجلة والمنتظرة » . وفي هذا الاطار ذكر رئيس الحكومة أن العالم مابعد الكورو نا سيتغير وان معارك كبيرة تنتظرنا ونحن جاهزون لخوضها وفي مقدمتها معالجة اقتصادنا المريض بما يعنيه من فقر وبيروقراطية والصعوبات التي تعاني منها المرافق العمومية ومواجهة العقليات الخ ولم يهمل قول الحقيقة حيث أن للأزمة تكلفة وستقتضي تقديم مشروع تعديلي للميزانية يتضمن تراجعا في التنمية ب7 نقاط . كلمة تاطيرية هامة في محاولة لارجاع القطار الى السكة حتى لا تضيع الأولويات وسط التجاذبات والاستفزازات اليومية لبعض القوى الشعبوية التي وجدت ضالتها في الظرف الصعب الذي تمر به البلاد عبر بيع الأوهام والاستثمار في دغدغة المشاعر الدينية. كلمة رئيس الحكومة وان بدت في بعض جوانبها متميزة بالروح الانتصارية مهملة بعض المشاكل التي يتحدث فيها الجميع لكن نرى أن ذلك يمثل أسس الاستراتيجية التي تعتمد في فترات المواجهات الكبرى التي تفرض التجميع والبناء على النتائج الايجابية التي تم تحقيقها للوصول الى شاطئ السلامة بأقل الأضرار.

الكورونا والسباحة : عندما يصحح وزير ما جاء على لسان زميله في الحكومة

أكّد وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي في تصريح لموزاييك أنّ السباحة في البحر والمسابح لا تشكّل خطرا على صحة الناس في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد وأوضح الوزير أنّ البحيرات والأنهار هي التي تشكل خطرا في ظل إمكانية احتضانها للفيروسات . وقال التومي في تعليقه على التصريح المتداول لوزير الصحة عبد اللطيف المكي بخصوص منع السباحة في البحر، انه وقع خطأ في تأويل كلامه، مشيرا إلى أنّه تحادث مع المكي الذي بيّن له مسألة المنع التي تعني منع الاكتظاظ في الشواطئ . وشدد وزير السياحة محمد علي التومي على أنّ العديد من السياح الأجانب يرغبون في القدوم إلى بلادنا التي تملك أحسن الشطوط والبحار في العالم فضلا عن نجاحها في إدارة أزمة كوفيد 19 واتخاذها العديد من الإجراءات للحد من انتشاره . فماذا أعددنا لاستقبالهم ؟

اللجنة العلمية لمتابعة انتشار الكورونا أصبحت تتكلم وتعلم الرأي العام بما قالته للحكومة

لأول مرة وبعد حوالي ثلاثة أشهر من دخول البلاد مرحلة المواجهة الميدانية لوباء الكورونا في 02 مارس يخرج البلاغ الذي الصادر عن الاجتماع الدوري الذي عقدته اللّجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا، عن اللغة الخشبية القاتمة والمحتقرة للراي العام الطبي والمواطنين المتابعين لأعمالها باعتبارأن الأمر لا يعني الحكومة وحدها . ففي البلاغ الصدر عن اجتماعها المنعقد اليوم الاربعاء 20 ماي 2020 بقصر الحكومة بالقصبة تحت إشراف رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وبحضور وزير الصحة عبد اللطيف المكي يذكر أنه ّ تم خلال الاجتماع الإستماع إلى مداخلات أعضاء الهيئة العلمية وتقديم عرض حول مستجدّات الحالة الوبائية وتطورها على المستوى الوطني والعالمي، وبتحليل النتائج المحيّنة رصدت الهيئة حالة من التراخي النسبي في تطبيق الإجراءات الصحية في فترة الحجر الموجّه خصوصا في الأيام القليلة الماضية، ويتم الاعلان أن الهيئة أوصت بمواصلة اليقظة وعدم التراخي ومواصلة التقيّد بالإجراءات الوقائية حفاظا على النتائج الايجابية المحققة منذ بداية الحجر الشامل
كذلك واثر انتهاء الاجتماع اصبح الأعضاء الحاضرون يفصحون عما يقولونه في الجلسة. فقد أشارت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية إلى عودة تسجيل بعض الحالات المحلية والمستوردة ممّا يفرض على الجميع أخذ الحيطة في هذه الفترة التي ما يزال فيها خطر الفيروس قائما ويمكن أن يسبّب حلقات عدوى في صورة ما لم يتم الالتزام بإجراءات الحجر الصحي الذاتي في أماكن الإجلاء المسخّرة للغرض. كما استعرضت نصاف بن علية نتائج البحث الأولي التي قام بها المرصد في كل من منطقة تونس الكبرى وولاية قبلي عبر استعمال التحاليل السريعة. ومن جهته أفاد الأستاذ بكلية الطب والمختص في علوم الأوبئة ومقاومة الأمراض السارية محمد الشاهد أن النقاشات صلب اللّجنة ركّزت على تراجع إحترام الشروط الصحية المعتمدة في فترة الحجر الصحي الموجه وخاصة عدم التزام المواطنين بإستعمال الكمامات، وتم التاكيد على ضرورة دعوة الجميع إلى اعتماد اعلى درجة الحيطة واليقظة. تطور ايجابي في عمل اللجنة العلمية و بداية توضيح علاقاتها بالسلطة السياسية نرجو أن يرتقي الى مرحلة نرى فيها أحد أعضاء اللجنة يخرج بعد الاجتماع ليقوم باطلاع الراي العام الطبي وبقية المواطنين بأهم المقترحات التي تم تقديمها الى الحكومة ويتم نشر تلك الآراء في موقع للجنة حتى يبقى مرجعا موثقا يمكن اعتماده اليوم وغدا عند التقييم النهائي والشامل لمختلف الأطراف المتدخلة في بلورة الخطة الوطنية التونسية لمجابهة الكورونا

وأخيرا تمت الدعوة الى خفض التوتر على خلفية الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا والعالم

أشرف السيد راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب ظهر اليوم الإربعاء 20 ماي 2020 على اجتماع لرؤساء الكتل البرلمانيّة. وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب في بداية الاجتماع على أهمية أن تعمل كلّ الأطراف على خفض التوتّر والحرص على انجاز المهام المطلوبة من مجلس نواب الشعب في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به بلادنا والعالم. واستحثّ رئيس مجلس نواب الشعب و رؤساء الكتل البرلمانيّة على الإسراع في تقديم ترشيحاتهم بخصوص المحكمة الدستوريّة واحترام الآجال الموضوعة للغرض. ونظر الاجتماع في مشروع لائحة تقدّمت بها كتلة ائتلاف الكرامة يتعلق باستصدار موقف من مجلس نواب الشعب بغاية مطالبة الدولة الفرنسيّة بالاعتذار الرسمي والعلني للشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاحتلال وبعدها. وهكذا بعد المبادرة الخاصة بقطاع الاعلام والتي تبين أنها تهدف الى التخلص من الهايكا وبعد موضوع جوازات السفر الذي تم اقتراح أن تتولى البلديات تسليمهم وهي فكرة مأخوذة عن فرنسا التي يتم قذفها يوميا ورميها بشتى النعوت من طرف أصحاب الاقتراح الذين يتناسون أن 800.000 تونسي يعيشون  فيها اليوم. وان كان من حق كل كتلة برلمانية تقديم ما تراه من اقتراحات فان المسؤولية تفرض الاعداد والاستعداد لها بمبادرات أخرى في المستوى البحثي والآكاديمي حتى لا تتحول المسألة الى حق أريد به باطل الهدف منه مزيد تقسيم البلاد في مواضيع لا تزال خلافية كما تجلى ذلك في التجربة الفاشلة التي قامت بها هيئة الحقيقة والكرامة فيما يتعلق بالتاريخ الوطني حيث خرجنا مشتتين في هذا الموضوع أكثر مما كنا

اجراءات هامة لفائدة القطاع السياحي لكن المهم أن تؤسس لمرحلة جديدة

عقد وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي، ظهر اليوم الأربعاء 20 ماي 2020 بمقر الوزارة، ندوة صحفية للإعلان عن القرارات التي تم اتخاذها لفائدة القطاع السياحي بكل مكوناته لمساندته على مجابهة تداعيات إنتشار فيروس كورونا المستجد والذي أدّى إلى التوقف الكلي للنشاط السياحي . وان أطنب السيد التومي وزير السياحة في تعداد الاجراءات ألربعة الموجهة للقطاع المنكوب لكن تجدر الاشارة الى أن ازمة الكورونا حلت خارج الموسم السياحي الصيفي لذلك كان من المفيد أن يتم اطلاع على الخطة المستقبلية التي ستعمل وزارته لانقاذ ما يمكن انقاذه بالنسبة لباقس السنة. فالواضح أنه في الوقت الحاضر وفي انتظار فتح الحدود وعودة الرحلات الدولية فانه لا يمكن الا التعويل على السياحة الداخلية التي وان كانت لا تمثل سوس 30 في المائة من الحجوزات فان بامكانها أن تغطي العجز الحاصل لذلك نتكنى أن يتم اعلام الراي التونسي بالاجراءات والتشجيعات التي سيتم القيام بها في هذا الاتجاه وهو الأمر الذي غاب تماما في الندوة الصحفية التي تحول فيها الوزير الى « ناطق بالمؤسسات السياحية المنكوبة » يقدم التعويضات التي ستمنحها للقطاع –وهو أمر محمود نظرا لدور السياحة في العملة الصعبة ودورها التشغيلي المباشر والغير مباشر- دون الحديث في المقابل عن تعهدات القطاع السياسي أمام المجموعة الوطنية. ،امل ان يتم ذلك في القريب العاجل.

الوضع الوبائي في بعض الدول العربية : المغرب/سلطنة عمان/لبنان

أعلن المغرب وسلطنة عمان، الأربعاء، تسجيل كل منهما وفاة جراء كورونا، فيما رصد لبنان 7 إصابات بالفيروس
ففي المغرب، أفادت وزارة الصحة بتسجيل وفاة، و25 إصابة، إضافة إلى تعافي 136 مريضا. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 7 آلاف و48، منها 194 وفاة، و4 آلاف 37 حالة تعافٍ
وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاة، و372 إصابة، إضافة إلى تعافي 6 حالات. وأشارت، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 6 آلاف و43، منها 28 وفاة، وألف 661 حالة تعافٍ
وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 7 إصابات، فيما لم تسجّل أي وفاة جديدة. وأوضحت، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 961، منها 26 وفاة، و251 حالة تعافٍ

الوضع الوبائي في العالم : 106 آلاف حالة جديدة في يوم واحد وهو أعلى عدد من الإصابات يتم الاعلان عنه لحد الآن

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إنه تم تسجيل 106 آلاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أعلى عدد من الإصابات في يوم واحد حتى الآن. وعبرت المنظمة عن قلقها تجاه الوضع في الدول الفقيرة، في حين تواصل الدول الغنية الخروج من إجراءات العزل العام التي فرضتها في ذروة تفشي الفيروس. وذكر مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي : ما زال أمامنا طريق طويل كي نقطعه مع تفشي هذا الوباء… نحن قلقون للغاية بشأن ارتفاع عدد الحالات في البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة

الوضع الوبائي في العالم بالأرقام

حتى مساء الأربعاء، تجاوز عدد المصابين بالفيروس حول العالم، 5 ملايين و56 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 328 ألفا، بحسب موقع ووردميتر المختص برصد ضحايا الفيروس . وبالنسبة للمتعافين ووفقا لنفس المرصد بلغ عددهم حول العالم مليونين و6 آلاف و249 . وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى من حيث عدد المتعافين بـ 365 ألفا و747، تلتها إسبانيا بـ 196 ألفا و958، ثم ألمانيا بـ 156 ألفا و900 وتأتي إيطاليا في المرتبة الرابعة بـ 132 ألفا و282، تبعتها تركيا بـ 113 ألفا و987، ثم البرازيل بـ 106 آلاف و794، وإيران بـ 98 ألفا و808، وروسيا بـ 85 ألفا و392، وفرنسا بـ 63 ألفا و354.

منظمة الصحة العالمية مستعدة للمحاسبة لكن تفضل في الوقت الحالي مواصلة الاستجابة للطوارئ

كما هو معلوم تعرضت المنظمة لانتقادات شديدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتهمها بإساءة التعامل مع أزمة تفشي الفيروس والانحياز للصين، التي يعتقد أن الفيروس انطلق من أراضيها في أواخر العام الماضي وهدد ترامب هذا الأسبوع بانسحاب بلاده من المنظمة والتوقف عن تمويلها بشكل دائم. وطالبت الدول الأعضاء بالمنظمة بإجراء مراجعة لسياستها خلال قرار اتخذته بالإجماع هذا الأسبوع، رغم أن الولايات المتحدة أبدت تحفظات على بعض بنود هذا القرار. وقال تيدروس أدهانوم إنه ملتزم بمبدأ المحاسبة وسيجري مراجعة لاستجابة المنظمة في مواجهة الجائحة  وأضاف « قلت مرارا وتكرارا إن منظمة الصحة العالمية تطالب بالمحاسبة أكثر من أي جهة أخرى. لا بد من المحاسبة وعندئذ يجب أن تكون محاسبة شاملة ». وأضاف مدير برنامج الطوارئ في المنظمة الدولية إن هذه التقييمات عادة ما تتم عقب انتهاء حالات الوباء. مضيفا : نفضل في الوقت الحالي مواصلة الاستجابة للطوارئ، والسيطرة على الوباء، وتطوير وتوزيع اللقاحات، وتحسين أساليب مراقبتنا، وإنقاذ الأرواح وتوزيع معدات الوقاية الشخصية الأساسية على العمال وتوفير وحدات الأكسجين الطبية للناس التي تعيش في بيئات فقيرة، والحد من تأثير هذا المرض على اللاجئين والمهاجرين

تونس-أريانة سهرة الأربعاء 20 ماي 2020

الدكتور حبيب القزدغلي