سهام بنت صدرين باعت المصالح الوطنية التونسية بتواطؤ مع إلياس الفخفاخ

كنت قبل قليل مع محامي الدولة التونسية في قضية البنك الفرنسي التونسي المعروفة بقضية « بودن » بطلب منهم . أعلمني الأساتذة أن ما ورد في تقرير هيئة الحقيقة والكرامة وأن نشر ذاك التقرير بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية أدى إلى إضرار كبير بتونس؛

أعلموني أن بودن تمسك أمام اللجنة التحكيمية الدولية بما ورد في تقرير الهيئة ، الذي حررته رئيستها سهام بنت صدرين، وبنشر الحكومة التونسية له وأصبح يطالب بتعويضات مساوية لما ورد به قائلا أن الدولة التونسية اعترفت رسميا بكامل المسؤولية وبحجم ضرره الذي يتجاوز 3000 مليار 

كنت قبل هذا قد حذرت من خطورة ما ورد بالتقرير ونبهت الحكومة ممثلة في شخص رئيسها السيد الياس الفخفاخ وأعلمته رسميا بواسطة عدل تنفيذ بأن التقرير مدلس ومضر بالدولة التونسية وأعلمته أن سهام بن سدرين وأناس لا نعرفهم كتبوا ما ورد بالتقرير كما نبهت بأنه لم تتم المصادقة عليه بالنصاب القانوني مما يفقده كل مصداقية وطالبت بعدم نشره بالرائد الرسمي حتى لا يصبح حجة ضد تونس. لكن مصالح بعض الأفراد من داخل الحكومة السابقة وعلاقاتهم بالاجانب وربما ببودن دفعتهم للتضحية بالمصلحة الوطنية ونشر التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة
اللهم فاشهد ؛اللهم فاشهد
اليوم بعدما سمعته من الأساتذة محامي الدولة التونسية تأكد لي أن تونس في مأزق يصعب المخرج منه… وأن من أجرم في حق الوطن يجب أن يحاسب 

ابتهال عبد اللطيف
عضو هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية ولايتها