رجاء بن سلامة، التي انبطحت للإخواني الغنوشي، تقول إنها ستقف ضدّ عبير موسي

نشرت ، الليلة ، رجاء بنت سلامة التي انبطحت للفاسد صخر الماطري ثم بعده الإخواني الغنوشي و لعقت حذاءه ( الصورةأسفله ) التدوينة أسفله على حسابها الرسمي بالفابسوك

*******

سأواصل التّعبير، خارج قطعان الغنّوشيّ وعبير
ليس قدرنا أن نختار بين النّهضة وحزب عبير
هناك قوى ديمقراطيّة في البلاد، أرجو أن تتّحد وتظهر على السّاحة السّياسيّة وتبلور بدائلها. وحتّى إن لم تظهر، فسأظلّ أدافع عن الحرية والمساواة ودولة القانون. وحتّى إن انتصرت عبير وحزبها، وتجسّد حنينهم إلى الاستبداد في الواقع، فسأقف في وجهها ووجه من يعيدنا إلى الخلف، طيلة ما سيبقى لي من عمر. ولن أكون وحيدة
الجديد في موضوع الحال، وبعد أن مارست مواطنتي وحقّي في إبداء الرّأي، هو أنّني بهذا الموقف « الشّاذّ » لم أنل شتائم العبيريّين بعد أن نلت لعنات النّهضويّين، المشكل أنّ المسألة أصبحت عائليّة، فالكثير من أعضاء أسرتي يستميتون في الدّفاع عن حزب عبير
إمّا عبير، وإلاّ فإنّني أفرد إفراد البعير
لا أحبّ القطيع إلاّ عندما يكون خرفانا مسالمة. أكره القبيلة ومنطق « انصر أخاك ظالما أو مظلوما ». أكره دعوات الصّمت والإلجام. حرّيّتي هي كنزي الوحيد. لا تزعجني شتائمكم. قضيت نهاية عطلة أسبوع مرحة وسعيدة
كنت في اجتماع الأفريكا، في زمن بن علي، عندما نطقت نورة برصالي، إن لم تخنّي الدّاكرة : لا خوف بعد اليوم
أحيّي الشّباب الذي يرفع إلى اليوم صرخة نورة وقد تحوّلت إلى شعار : لا خوف لا رعب، السّلطة ملك الشّعب

*******

إن لم تستحي فقولي ما شئت  يا رجاء يا بنت سلامة . فوثائق انبطاحك للإخواني الغنوشي لا تكذب