بعض ورد في كتاب « دولة الغنيمة… » يثير عواء البعض

يبدو ان بعض ما اوردته في كتابي،دولة الغنيمة، من سقوط نظام بن علي إلى مأزق الانتقال الديمقراطي آثار عواء البعض

الحقيقة موجعة لمن امتهنوا الافتراء والتضليل واعمى بصيرتهم هوس الحكم والسلطة ومنطق الغنيمة، خاصة إذا كانت الحقائق تستند الى وقائع ومعطيات موثقة وموثوقة بعيدا عن التحامل وتصفية الحسابات

ثم ان نتيجة ممارسات الغنيمة بارزة للعيان

للباطل جولة وللحق جولات

وما ذكرته ما هو إلا عينة من ممارسات نكلت بالدولة ورذلت الحياة السياسية وزرعت الاحباط والقنوط ونفرت التونسيين والتونسيات من سياسيي النكبة

وسنكشف المزيد في كتب قادمة

البلاد حاليا فبها ما يكفيها

عندما يتعلق الامر بالحفاظ على الدولة واستمراريتها لا نخشى في الحق لومة لائم وصراخ جرحى خسران المغانم والمواقع

ولاؤنا مفرد للوطن وانحيازنا دائم للدولة

اما الباحثون على التموقع من جديد بركوب صهوة المهاترات والمزايدات والخزعبلات وعلى الرد عليهم لابراز اسمائهم فنقول لهم ما قاله المتنبي، قيل للمتنبي فلان يهجوك فاجاب: هذا صعلوك يريد ان ارد عليه ليدخل التاريخ

ستسترجع الدولة قوتها وهيبتها وصولجانها ولو كره الكارهون ،وتونس ولادة

الطيب يوسفي