العيوني يعترف في كتابه : صندوق « زكاتي » مخصَّص للإرهابيين أبناء عَرْفِي الغنوشي

في كتابه عن صندوق الزكاة أورد العيوني مصارفها من ذلك المؤلفة قلوبهم وهم الذين رغب المشرع في استمالتهم أو كفّ أذاهم عن المسلمين وقد حدث ذلك في بداية الدعوة وفي عهد عمر بن الخطاب (ض) توقف إعطاء المؤلفة قلوبهم ما كانوا يأخذون زمن النبي (ص) والخليفة الأول إذ انتفت الحاجة إليهم ولم يعد هنالك من مسوّغ لرشوتهم وقد وافق الصحابة عمر على ذلك وهو ما يسمى الإجماع السكوتي، أما العيوني ففي شطحاته أتى بما لا يخطر على بال حيث اعتبر الإرهابيين من المؤلفة قلوبهم ويجب اعتبارهم مصرفا من مصارف الزكاة فتصرف لهم الأموال لاستمالتهم وتوجيههم وتذكروا مقولة اللحم النتن ليه أماليه وقول الجورشي بأن عودة الإرهابيين مفيدة لتونس، بما يعني أن الحكم المركزي يحارب الإرهاب ولكن الحكم المحلي يموّله
ربي يحبّس علينا العقل والدين

أنس الشابي