كليمتين للعورات وعرّات النسا .. كليمتين للي مصدرينها وزيرة كيف عروسة الشوالق..وكليمتين للي دبغولها وقالولها زيني بقعتك..كِلمة مرا ما تستحقوهاش..لأنّ المرأة حرّة وبرزة.. المراة الحياة والغرور والنخوة.. المرأة الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها.. أنتما من عرينهم ولا تتجاوزان صفة المؤنّث التي تنطبق على الحيوان والجماد.. وغدا عن قريب نشاهدكما في سوق النخاسة
أمّا أنت..اللي مديت يدك باش تصفع مرا.. أنا بنت الحلفاوين.. وعلمتنا جداتنا وأمهاتنا نكلمو الناس باللغة اللي يفهمومها: يا من يلبّي رغبة سيده بمجرّد تحريك جفن نقلّك.. تولدت ذليل وكبرت ذليل وما تكمّل عمرك كان ذليل.. اليوم تمد يدك تضرب مرا بكف؟؟؟.. انت ضربتني أنا وضربت بنتي وضربت حفيدتي.. وضربت جميع نساء تونس.. بما فيهم اللي زغرطولك وضحكولك.. أمّا هاذم يختلفو علينا برشا لأنهنّ متعوّدات على الضرب والصفع وحتى الركل.. بل صرن يتلذذن لرؤية هذه المشاهد… الصفعة حسيتها على خدّي قبل ما تحس بيها عبير.. وعيب على نسا تونس إذا باش يسكتو على الإهانة اللي لحقتنا.. وأنا براء من كلّ امرأة تلوذ بالصمت ذليلة قميئة حتى لو كانت ابنتي سناء وحشاها بنتي.. أمّهاتنا ربّاونا على الاعتزاز والنخوة موش على الذلّ والخنوع.. اليد اللي تتمد على مرا تتشل.. صحّة ليك ما كنتش قدّامي..وربّ الكعبة نخليك تمشي وإنت تتكربص.. تراه كان تقول بروحك راجل مس مرا في الشارع وخارج معبد سيدك.. النجوم تراها في القايلة.. من النساء قبل الرجال.. زايد
ملاحظة: آخر فرصة للإعلاميين وإعلاميات اللي معتبرين صديقاتي وأصدقائي الافتراضيين.. من سيقنع بالقراءة ويمرّ ، كالعادة، مفسّخ بالفيسوخ ان شاء الله.. ماعنديش قهوة على شطّ بحر الهواء.. عندي دم طالع وما حبّش يهبط
الدكتورة نائلة السليني