الدستوري الحر يطلب حظر ما يسمى « حزب التحرير » لما يمثله من خطر على الأمن القومي

على إثر معاينة محاولات التطبيع مع تنظيم ما يسمى « حزب التحرير » من خلال تمكينه من التظاهر يوم 14 جانفي 2023 كطرف سياسي من جملة التيارات السياسية التي خرجت للإحتفال بالربيع التخريبي المدمر ثم تمكينه من الظهور الإعلامي التلفزي والإذاعي وفسح المجال أمامه لترويج سمومه وعرض برنامجه التكفيري المقسم للشعب والمناهض للدولة المدنية والنظام الجمهوري والراية الوطنية التونسية

وأمام خطورة هذا التنظيم الأجنبي الموالي لتنظيم عابر للقارات مستقر خارج أرض الوطن والذي يعتبر تونس مجرد ولاية من ولايات دولة الخلافة ومجاهرته وتأكيده بكل صفاقة بتوجهه نحو محو الدولة التونسية وإلغاء الديمقراطية والتراجع عن الحقوق المكتسبة للمرأة

يعلم الحزب الدستوري الحر الرأي العام بأنه وجه مراسلة إلى الكاتب القار لمجلس الأمن القومي برئاسة الجمهورية طالبا منه الإضطلاع بدوره في حماية الدولة التونسية الوطنية والدفاع عن حرمة رايتها ونظامها الجمهوري وتشريعها وحقوق مواطنيها ومواطناتها والتصدي للفكر التكفيري في إطار سياسة التوقي من الإرهاب

وطالب الحزب مجلس الأمن القومي بالإشارة على الحكومة بتصنيف ما يسمى « حزب التحرير » تنظيما محظورا على التراب التونسي يهدد الأمن القومي وغلق مقراته إداريا وتحويل ملفه إلى القضاء قصد حله نهائيا مع التدقيق في مصادر تمويلاته باعتباره تنظيما أجنبيا مرتبطا بتنظيم موجود وناشط عبر الدول ومحاسبة مؤسسيه ومسيريه والمتسببين في وجوده بالساحة التونسية والكشف عن الأخطبوط الجمعياتي المرتبط به واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لتجفيف منابع الظلامية في تونس

ويحمل الحزب المسؤولية القانونية والسياسية لقيس سعيد الذي يغتصب سلطة رئاسة الجمهورية ولا يقوم بدوره في تخليص البلاد من قوى الظلامية وتدمير أسس الدولة وخرق قوانينها

ويستنكر الحزب إصرار قيس سعيد على تسييس الإدارة وإخضاعها لرغباته من خلال رفض مكتب الضبط برئاسة الجمهورية تسلم المكتوب بصفة رسمية بعد اطلاعه على محتواه

هذا وقد تم إرسال المكتوب عبر البريد السريع

تونس في 21 جانفي 2023
بــــــــلاغ