الأستاذ محمد محجوب يسخر من قيس سعيد الذي نصب نفسه إماما للقراءة والتأويل

يا قيس : هل تريد أيضا أن تكون إمام القراءة والتأويل ؟ أنت رئيسنا ولكن هذا لا يؤهلك لتصبح أقدرنا على التأويل وتحديد المقاصد. إن الإشكالية المقاصدية كلها محدودة الإمكانيات لأنها تبقى ضمن نصية متحجرة . ومعنى القرآن هو قبل ذلك معنى الإيمان الذي يعطيه العقل في تاريخيته لا التطابق بين ظاهر نص ومقصد محدد من قبل . طبعا مثل هذا الكلام خارج عن إدراكك الذي هو إدراك عامي تقليدي يظن نفسه ثوريا وهو لم يتجاوز الشاطبي وابن عاشور 

بكل رشدية جذرية، جذرية لا فقهية، وضد التأويل الفقهي المحدود والعاجز، سنقول لك مثلا إن المساواة في الميراث مطلب من مطالب العقل والإيمان ولا يمكن أن نتعلل في فهمها « بنص صريح » كما قلت .. كفى تخاذلا عن ندية التاريخ وعن مسؤولية الإنسان 

محمد أبو هاشم محجوب
في21 جوان 2022