الأستاذ الصادق شعبان يحذّر من البناء الديمقراطي القاعدي… و من الشركات الأهلية

رأيي

انتهى الماضي … الان لنا المستقبل … و علينا أن نشتغل عليه

نحتاج إلى مشهد سياسي جديد … تون الدولة فيه قوية و التداول على السلطة ممكن

هذا لا يكون الا بتعديل النظام السياسي و تعديل نظام الانتخاب … و لا نغير كل شيء الان ، و إنما الاساسي فقط و البقية ينظر فيه البرلمان الجديد

الأمر هام يتعلق بمصير الأمة … لذا لا يمكن أن يكون عمل فرد … يجب أن يكون عمل الجميع

و لانه هام و يتعلق بمصير أمة، يجب أن يكون اصلاحا رصينا ياخذ بما هو متعارف عليه في الديمقراطيات دون اية مغامرات
و لانه هام أيضا و يتعلق بمصير أمة، يجب تكون له شرعية كبيرة و أن يعرض على استفتاء حقيقي شفاف

البناء الديمقراطي القاعدي خطير … و الشركات الأهلية خطيرة

لم يكن سهلا بناء الوحدة الوطنية فلا نعرضها للتفكك… و لم يكن سهلا بناء الدولة المركزية فلا نبني تحتها مفرقعات… و لم يكن سهلا بناء الاقتصاد الحر فلا نعود إلى التعاضديات

الصادق شعبان