اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني الليبي من جهة و مليشيات السراج ومرتزقة أردوغان من جهة أخرى

شهدت محاور مدينة ترهونة والعاصمة طرابلس منذ صباح فجر يوم الجمعة 22 ماي، اشتباكات قوية في عملية عسكرية فاشلة بامتياز، والتي نتج عنها تقدم وحدات القوات المسلحة في بعض من محور طرابلس منها : صلاح الدين، مشروع أبو سليم، الطويشة، عين زاره.
وبحسب شعبة الإعلام الحربي التابع للواء التاسع، فقد شهدت مدينة « ترهونة » منذ ساعات فجر اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة من ثلاث محاور، في محاولة فاشلة جديدة للمليشيات الإرهابية والمرتزقة السوريين، للسيطرة على مدينة ترهونة، وبعد ساعات من الاشتباكات العنيفة وصمود القوات المسلحة، وانتفاض أهالي ترهونة بالكامل على قوة الإرهاب والخوارج التكفيريين، تم صد الهجوم بالكامل
وأسفر الهجوم عن حرق عربة غراد كانت تقصف مدينة ترهونة، واسترجاع عدد « 3 » آليات مسلحة كانت بحوزتهم، والقبض على « 4 » من منتسبيهم، ومقتل عدد منهم وتراجع العدو بالكامل إلى ما بعد القره بوللي

محور عين زاره

وأسفر هجوم فاشل آخر ظهيرة اليوم الجمعة، بعدما حاولت المليشيات المدعومة من تركيا والمرتزقة السوريين، مهاجمة تمركزات القوات المسلحة المتقدمة؛ بغية تخفيف على محور ترهونة وطويشة، لكن القوات المسلحة كانت عين صقر في المكان، وكبدت العدو خسائر كبيرة، علمًا بأن القوة المهاجمة اليوم كانت سوريين بالكامل، والذي انتهى بالخسائر الكبيرة في صفوفهم، والسيطرة على مواقع أخرى جديدة كانت لهم، وسحب عدد « 2 » جثة للعدو، وأسر شخص « 1 » سوري الجنسية، وانسحاب جميعهم تحت ضربات موجعة لهم من قبل القوات المسلحة تمثلت في قوة عمليات أجدابيا

محور الطويشة

أيضًا سجل اشتباكات قوية جدًا، حيث استمرت الاشتباكات لساعات طويلة، وبعدها قامت القوات المسلحة بشن هجوم أعلن اللواء « 73 » عن تدمير عدد « 2 » مدرعة ناقلة جنود للمرتزقة السوريين، حاولوا به التقدم على محور الطويشة، واسترجاع عربة مسلحة عليه سلاح نوع « دوشكه »، وانسحاب وهروب باقي المجموعات الإرهابية بالكامل من المحور.
ورغم هذا التحشيد للمليشيات الإرهابية والمرتزقة، لم تستطع مليشيات السراج التقدم شبر واحد في أي خط دفاعي للجيش الوطني، باستثناء المواقع التي أعلن عليها الناطق الرسمي قبل أيام، والتي تراجع منها الجيش قبل يومين، وذلك بأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة فقط

 المصدر : وكالة الأنباء الليبية