رجاء بن سلامة تقول : لا أقبلُ ولن أقبلَ

على إثر فتح مدرسة دينية تركيةفرعا لها بتونس بمباركة من زعيم حركة الإخوانجية راشد الغنوشي كتبت الجامعية رجاء بن سلامة التدوينة أسفله على حسابها في الفايسبوكraja ben slama tunisie

لا أقبل ولن أقبل
أن تدشّن وزارة أوقاف أو « وزير وقف معرفة » أو لست أدري ماذا لدولة أجنبيّة مدرسة تابعة لهذه الدّولة الأجنبيّة، وذات غرض دينيّ، تحت إشراف رئيس حزب دينيّ تونسيّ -حركة النّهضة التي تقول لنا إنّها تريد أن تصبح حركة مدنيّة- وفي ظرف تتحوّل فيه هذه الدّولة الأجنبيّة أمام الجميع إلى دكتاتوريّة مناهضة للعلمانيّة
لن أقبل هذا
-أن تفرّط دولتنا في التعليم العموميّ، وتفرّط فيه لصالح دول أجنبيّة وقوى ضغط مؤدلجة دون مراقبة محتويات هذا التّعليم
-أن تفقد تونس سيادتها بسبب بعض الأحزاب المتأدلجة، والدّينيّة خصوصا، فتتحوّل تدريجيّا إلى أرض حرب بالوكالة بين سنّة وشيعة وقوى دوليّة لا تعنينا صراعاتها
مسالمة، وأومن بالتّعايش السّلميّ والدّيمقراطيّة، وعدم الإقصاء، ولكن هناك أمورا لن أقبلها، ما دام في العمر بقيّة، ومنها العبث بأطفال هذه البلاد، وبسيادتها

اقرأ : مدارس « الأوقاف » الإخوانية التركية تغزو تونس عبر مقر النهضة و بمباركة الغنوشي