سوريا تضع كل امكانياتها على ذمة الجهات الرسمية التونسية التي تريد كشف حقيقة شبكات استقطاب واستقدام الارهابيين

كتب اليوم الدكتور الصحبي بن فرج النائب بمجلس نواب الشعب ، والذي يزور العاصمة السورية دمشق رفقة ثلة من زملائه النواب ، النص التالي على حسابه parlementaires tunisiens en syrieبالفايسبوك

السيد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري للوفد البرلماني التونسي

•نحن في سوريا لا نحمّل الشعب التونسي الشقيق اي مسؤولية في ما اقترفه بعض ابنائه من الفئة الضالة، ولا حتى للعائلات التي أتى ابناؤها الى سوريا لمحاربة الشعب السوري

•لم نجد اي تفاعل ولا تعاون من السلط التونسية في مسألة الموقوفين التونسيين ال54، وهم قُبضَ عليهم مباشرة عند عبورهم الحدود السورية بنية المشاركة في العدوان على سوريا

•نستغرب إصرار الجانب التونسي على تجاهل الرغبة الشعبية التونسية العارمة في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الى ما كانت عليه والى المستوى التي يجب ان تكون عليه

•نحن في سوريا نعلم جيّدًا أن شعبنا في تونس يقف في غالبيته مع الدولة السورية

•نطمئن أهلنا في تونس بأن سورية أسقطت المؤامرة التي تستهدفها وأن المرحلة الحالية هي لتثبيت النصر في سوريا

•سوريا لن تنسى أبدا…..سواء من تآمر عليها أو من وقف معها في محنتها وفي نصرها

سوريا تضع جميع امكانياتها على ذمة الجهات الرسمية او البرلمانية التي تريد كشف حقيقة شبكات استقطاب واستقدام الارهابيين نحو سورية

parlementaires tunisiens en syrie

ونشرت وكالة الأنباء السورية  « سانا »  الخبر كما يلي

التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليوم وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية برئاسة النائب عبدالعزيز بن الحبيب القطي عضو مجلس نواب الشعب التونسي.

وبحث الجانبان العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين السوري والتونسي وأهمية تعزيزها في جميع المجالات وتذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك

وقدم نائب وزير الخارجية والمغتربين عرضا سياسيا شاملا عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تقف وراءها وتخطط لها “إسرائيل” وتشترك في تنفيذها دول غربية وعصابات إرهابية مؤكدا : أن سورية تتعرض للإرهاب نفسه الذي تتعرض له تونس بهدف تفتيتها وإضعاف دورها القومي في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لإسرائيل ولأطماعها في المنطقة

وقال القطي إن “زيارة هذا الوفد إلى سورية تمثل رسالة للقيادة وللشعب السوري بأن الشعب التونسي يقف إلى جانب سورية” وأوضح أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كان خطأ تاريخيا من جانب القياد ات التونسية السابقة مشيرا إلى أن نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية يعربون عن تضامنهم مع سورية في وجه الحملة الإرهابية التي تسعى للنيل من صمودها

وأكد أعضاء الوفد أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أصبحت رمزا للمقاومة والصمود العربيين وأن الجماهير التونسية ترفع العلم السوري في جميع المناسبات الوطنية وعبروا عن أسفهم أن بعض المواطنين التونسيين قد غرر بهم وأرسلوا لقتل السوريين بدل أن يقف التونسيون في وجه كل ما يهدد أمن واستقرار سورية

وهنأ اعضاء الوفد الجيش العربي السوري بالإنجازات التي يحققها في المعركة ضد الإرهاب مؤكدين أن الشعب التونسي يعيش حالة من الفخر والاعتزاز على وقع انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب

وعبر أعضاء الوفد التونسي عن أمل الشعب التونسي بأن تحقق سورية الانتصار النهائي الذي بدأت ترتسم ملامحه على المؤامرة التي تتعرض لها وأن يعود الأمن والسلام إلى ربوع سورية

حضر اللقاء من الجانب السوري موسى المسلم مدير إدارة الوطن العربي ومحمد محمد مدير مكتب نائب الوزير