نشر ، هذا الصباح ،السيد فوزي بن عبد الرحمان وزير التكوين المهني والتشغيل السابق ، التدوينة أسفله على حسابه بالفايسبوك
إختيار السيد رئيس الحكومة المقترح من طرف حزب النهضة و بتزكية فاعلة من بعض رموزها له دلالات عديدة
من أهمها أن حزب النهضة ليس له أي مشروع للبلاد و ليس له أي طموح للبلاد. ما يهم هذا الحزب و قياداته هو التمكن من الدولة و تطويع مؤسساتها لمصالحهم الآنية و الحزبية و الشخصية. ثم و بعد سنوات الحكم الماضية أصبح مبدأ عدم المحاسبة هاجسا مستمرا لهذه الحركة
قليلون جدا أصوات الحكمة في هذا الحزب الأغلبي اليوم و هم قلة في مؤسسات حزبهم. و أنا من المتابعين لقرارات مجلس شوراهم، أجزم بالقول أنه منذ التسعينات لم يوفق هذا المجلس بكل تركيباته أن يأخذ قرارا وحيدا – نعم قرارا واحدا- صائبا في إتجاه التاريخ الصحيح
العقليات المحنطة و التي تحنط البلاد و مؤسسات الدولة لن تبني مستقبلا للوطن.. و المسألة هي مسألة وقت ليقتنع منتخبو هذا الحزب أن حزب النهضة ليس له أي مشروع للبلاد و أن العاطفة الدينية وحدها لا تكفي
أما الدلالة الثانية المهمة فهي إعتبار الحلفاء المرتقبين توابع لا أكثر و لا أقل
و لكم جميعا نقول : لكم الحكم.. فأحكموا