على إثر ما تمّ تداوله بقناة « الميادين » (نقلا عن القناة 12 الاسرائيلية) من معطيات لا أساس لها من الصحّة حول دخول سوّاح « إسرائليين » إلى التراب التونسي بمناسبة الزيارة السنويّة لمعبد « الغريبة » بجربة، وتحوّلهم للتجوّل قرب المنزل الذي وقع فيه اغتيال الشهيد « خليل الوزير (أبو جهاد) » للتشفي ، حسب زعم القناة
يهمّ وزارة الدّاخليّة أن توضح ما يلي
1- تنفي الوزارة نفيا قطعيّا دخول أي سائح بجواز سفر اسرائيلي إلى التراب التونسي
2- تؤكّد أن المنزل الذي تمّ عرضه خلال التقرير الصّحفي على القناة المذكورة هو على ملك رجل أعمال تونسي وموجود على المسلك السياحي بنهج « سيدي الشبعان » بضاحية سيدي بوسعيد علما أن المنزل الذي وقع فيه اغتيال الشهيد « خليل الوزير (أبو جهاد) » يبعُد عن المنزل الذي تمّ عرضه قرابة 4 كلم ولا يوجد على نفس المسلك
بلاغ وزارة الداخلية
إذن فالبيان لا ينفي زيارة وفد اليهود الأجانب إلى سيدي بوسعيد التي وقع فيها اغتيال الشهيد أبو جهاد و مرور الوفد غير بعيد عن مكان الجريمة
********
بداية من الدقيقة السابعة