نداء تونس (شق الحمامات)، يعمل لتكوين جبهة وسطية تقدمية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة نداء تونس (شق الحمامات)، عادل الجربوعي، اليوم الاربعاء أن اجتماع المكتب السياسي المنعقد أمس الثلاثاء، تداول في مسألة إعادة تجميع الشخصيات التاريخية التي أسست حزب حركة نداء تونس ودعوتهم للعودة والانضمام إلى الحزبوبين الجربوعي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الاجتماع تطرق كذلك إلى تجميع العائلة السياسية الوسطية والاستعدادات للمحطات الانتخابية القادمة. وكشف في هذا الصدد عن وجود مشاورات وتقارب مع حركة مشروع تونس وحزب البديل التونسي
أما بخصوص انضمام سلمى اللومي إلى شق الحمامات الندائي، قال عادل الجربوعي أن اللومي ،التي شاركت في اجتماع أمس الثلاثاء، : كانت ولا تزال عضوا بالمكتب السياسي لحزب نداء تونس ولكنها كانت تعيش ضغوطات تمنعها من التصريح بمواقفها، وستلقى المنصب والتقدير الذي تستحقه في الحزب
يشار إلى سلمى اللومي قدمت استقالتها من خطة وزيرة مديرة الديوان الرئاسي برئاسة الجمهورية والتي عينت فيها في شهر نوفمبر 2018. واعتبرت اللومي في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل « فايسبوك » اليوم أن : الوضع الاجتماعي و الاقتصادي وخاصة السياسي اليوم يدفعها للاستقالة والتفرغ لهدف مصيري لتونس وهو المساهمة في تجميع العائلة الوسطية التقدمية و توحيدها
يذكر أن حزب حركة نداء تونس، الفائز في انتخابات 2014، انقسم إلى شقين، إثر مؤتمره في أفريل المنقضي، حيث يتزعم سفيان طوبال ما بات يعرف بـ « شق الحمامات »، في حين يتزعم حافظ قايد السبسي ما يعرف بـ « شق المنستير »، وذلك في إشارة إلى مكان استكمال كل طرف لأشغال المؤتمر الأخير