موجات التكفير والعنف عائدة بقوة في سيدي بوزيد

خطير ما يحدث مع الإطارات الدينية بجامع الحبيب بسيدي بوزيد حيث تواصلت مختلف أشكال الاعتداءات الجسدية واللفظية منذ يوم الجمعة الماضي على إثر الخطبة الجمعية التي آثار فيها الإمام الخطيب خطورة ممارسات الجماعات المتطرفة على البلاد والعباد وعلى الدين عامة وتطرق فيها إلى العملية الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها الوحدات الأمنية بولاية جندوبة حيث تعرض القائم بالشؤون للعنف الجسدي مما استوجب نقله للمستشفى مع إيقاف المعتدي إلا أنه أطلق سراحه في اليوم التالي بدعوى كونه مختل عقلياً مع العلم أن الأخير قدم دروسا بالجامع بعد ذلك بالإضافة إلى اعتداء لفظي وتهديد يومي يتعرض له كل الإطار الراتب وفي سياق هذا فإن الفرع الجامعي يحمل المسؤولية للسلط الجهوية والمركزية ويدعو إلى ضرورة فرض سلطة القانون وحماية الإطار وما يمكن أن يتعرض له من طرف العناصر المتشددة التي أصبحت تنعتهم بمختلف النعوت العدائية مما بث فيهم حالة من الرعب والخوف على حياتهم. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الفرع الجامعي للشؤون الدينية بسيدي بوزيد مستعد للقيام بكل الأشكال النضالية لحماية منظوريه عبر التنسيق مع الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد والمركزية النقابية لاتخاذ الإجراءات النضالية اللازمة

الإتحاد العام التونسي للشغل

الفرع الجامعي للشؤون الدينية بسيدي بوزيد