من جنّد الإرهابيين يتكفّل بمصيرهم

أمريكيا بعد أن جندت المرتزقة الاسلاميين عبر العالم و استخدمت جماعة الإخوان المسلمين ، ومنهم جماعة الغنوشي في تونس ،لتجميع المتطوعين « للجهاد » في سوريا و في العراق..،هاهي تطالب، عن لسان رئيسها ،الدول باستقبال « الدواعش » بعدما قضت بهم حاجتها و خاصة بعد فشل مشروعها في سوريا و في ليبيا، و هذا دائما كان مصير الخونة اول من يبخسهم من خانوا وطنهم من أجله. لكن الحكومات الوطنية في المانيا و فرنسا و انقلترا…رفضت نداء طرومب و اعلنت انها لن تستقبل الدواعش على أرضها لأنها تعلم أن هؤلاء الذين ذاقوا طعم الدم و تدربوا على القتل و الإغتصاب، لن يعودوا لبلدانهم الأصلية مواطنين مسالمين، بل سيكونون عناصر تخريب و ارهاب، و عكس هذه الدول التي منها صدرت كل قيم حقوق الانسان و الحريات، هاهم جماعة الإخوان في تونس و توابعهم ، يتحجّجون بالدستور و المواثيق الدولية لاستقبال « دواعش تونس » كحق دستوري!! كما يدعون

لا تثريب عليهم فهم لم يؤمنوا يوما بالوطن و لا بتونس الحرة و لا بالديمقراطية و لا بالحداثة،عكس ما يدعون نفاقا، الدواعش هم منهم و هم يشاركونهم عقيدتهم ومبتغاهم في فرض قيام « دولة الخلافة » و »تطبيق شرع الله »، فقط  « الدواعش » متسرعون والإخوان يعملون على بناء مشروعهم « سلّة سلّة » حتى التمكين الشامل بالسيطرة على مفاصل الدولة و خاصة القضاء و الأمن و الإدارة و السيطرة على العقول عبر المدارس و التعليم الديني و عبر الإعلام و عبر مئات الجمعيات « الخيرية » و باموال طائلة تأتيهم من الداخل و الخارج، لذا فان جماعات الإسلام السياسي تعمل سرا و جهرا على استقطاب و احتضان « ابنائهم العائدين  » من غزواتهم ، و توطينهم بتونس كجيش احتياط ، يوم يستفيق التونسيون الحقيقيون على ما يدبّر لوطنهم و يقاومونهم عبر القضاء و القانون. هاهو الدافع الحقيقي للدفاع عن « حق الدواعش في العودة ». فقط الوطنيون التونسيون الذين قلبهم على وطنهم يتصدون لهذه  المؤامرة على سلمه و استقراره و كل سكوت خيانة

الأستاذ عميره عليّه الصغير