منفذ مجزرة « معهد الأورام » بالقاهرة ينتمي للإخوان المسلمين

أعلنت الداخلية المصرية، تحديد هوية منفذ الهجوم الدموي الذي استهدف معهد الأورام في القاهرة الأحد، وأشارت إلى أنه ينتمي لحركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك في بيان نشرته اليوم الخميس

وكشفت الداخلية المصرية اسم المنفذ الذي يُدعى عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، وقالت إنه هارب من أمر ضبط وإحضار في إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018

وكشفت الداخلية المصرية طريقة التوصل إلى هوية المنفذ، كاشفة أنها قامت بـ : مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها من أفراد أسرته

وإضافة إلى البصمة الوراثية، قالت الداخلية إنها تتبعت السيارة المستخدمة في الحادث وحددت خط سيرها قبل تنفيذ الهجوم وحتى سيرها عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل قبل أن تصل إلى الموقع المستهدف

وكشفت الداخلية المصرية أسماء أعضاء الخلية العنقودية التابعين لحركة « حسم » وقامت باستئذان النيابة العامة لضبط هذه العناصر

وقد ألقت قوى الأمن المصرية بالقبض على أحد العناصر ويُدعى حسام عادل أحمد محمد، مشيرة إلى أنه أحد عناصر الرصد والدعم بالحركة التي تنتمي للإخوان المسلمين

وكشفت الداخلية المصرية عن مصرع اثنين من العناصر المطلوبة أثناء اشتباك بينهما وبين القوات الأمنية بعد أن كانا يحاولان الفرار، بالإضافة إلى مصرع 8 عناصر أخرى خلال مداهمة أحد « الأوكار » في الفيوم، و7 عناصر أثناء مداهمة وكر في منطقة الشروق

للتذكيرفقد سقط 19 قتيلا و30 جريحا بانفجار نتج عن تصادم 4 سيارات قرب معهد الأورام بالمنيل في العاصمة المصرية، بالإضافة إلى تحطم عدد من السيارات وواجهة معهد الأورام، وتضرر عدد من الغرف بالمعهد

وأعلنت وزرارة الداخلية المصرية ، الاثنين الفارط ، أن التحريات المبدئية كشفت عن وقوف حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان وراء التفجير الذي وقع في منطقة المنيل بالعاصمة القاهرة، والذي نتج عنه مصرع وإصابة العشرات.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي إنه «في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة القصر العيني أمام معهد الأورام، والذي تبين من الفحص المبدئي أنه حدث نتيجة تصادم إحدى السيارات الخاصة بثلاث سيارات أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه، انتقلت الأجهزة المعنية، وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات».
وأضاف البيان: «توصلت المعلومات لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ عن سرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات، ما أدى حدوث التصادم إلى انفجارها».
وذكر البيان: «تشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، هذا وقد توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعدادًا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها، وجار استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم